.
قال ابن الأنباري المعنى لا أتبجح بهذه الأوصاف وإنما أقولها شكرا لربي ومنبها أمتي على إنعامه علي وقال ابن عقيل إنما نفى الفخر الذي هو الكبر الواقع في النفس المنهي عنه الذي قيل فيه ! < لا يحب كل مختال فخور > ! ولم ينف التجمل بما ذكره من النعم التي بمثلها يفتخر ومثله قوله ! < لا يحب الفرحين > ! يعني الأشرين ولم يرد الفرح بنعمة الله تعالى .
قال الخطابي ما زلت أسأل عن معنى قوله لواء الحمد بيدي حتى وجدته في حديث يروى عن عقبة بن عامر أن أول من يدخل الجنة الحمادون الله على كل حال يعقد لهم لواء فيدخلون الجنة .
وقد روى مسلم في أفراده من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا أول الناس يشفع يوم القيامة وأنا أكثر