فإني أبادر قلت وما تبادر قال ملك الموت رحمك الله قال فقمت عنه وقام إلى صلاته .
عن أبي عبدة العنبرى قال لما هبط المسسلمون المدائن وجمعوا الأقباض أقبل رجل بحق معه فدفعه إلى صاحب الأقباض فمال الذين معه ما رأينا مثل هذا قط ما يعدله ما عندنا ولا يقاربه فقالوا له هل أخذت منه شيئا فقال أما والله لولا الله ما أتيتكم به فعرفوا أن للرجل شأنا فقالوا من أنت فقال لا والله لا أخبركم لتحمدوني ولا غيركم ليقرظوني ولكني أحمد الله وأرضى بثوابه فأتبعوه رجلا حتى انتهى إلى أصحابه فسأل عنه فإذا هو عامر بن عبد قيس .
أدرك عامر الصدر الأول وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكنه اشتغل بالعبادة عن الرواية .
485 أبو العالية الرياحى .
واسمه الرفيع أعتقته امرأة من بنى رياح قال أبو العالية دخلت المسجد معها فوافقنا الإمام على المنبر فقبضت على يدى فقالت اللهم أدخره عندك ذخيرة اشهدوا يا أهل المسجد أنه سائبة لله ثم ذهبت فما تراءينا بعد