.
عن مالك بن دينار عن عامر بن عبد قيس أنه كان يقول إن أشد أهل الجنة فرحا في الجنة أطولهم حزنا في الدنيا .
أبو مسكين الفداني قال قال عامر بن عبد قيس من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .
عن أبي المتوكل الناجي قال قال عامر بن عبد قيس يا أبا المتوكل قلت لبيك قال عليك بما يرغبك في الآخرة ويزهدك في الدنيا ويقربك إلى الله عز وجل قلت ما هو فقال تقصر عن الدنيا همك وتشحذ إلى الآخرة نيتك وتصدق ذلك بفعلك فإذا كنت كذلك لم يكن شيء أحب إليك من الموت ولا شيء أبغض إليك من الحياة فقلت يا أبا عبدالله كنت لا أحسبك تحسن مثل هذا فقال كم من شيء كنت أحسنه وددت أنى لا أحسنه وما يغنى عنى ما أحسن من الخير إذا لم أعمل به .
بلال بن سعد أن عامرا كان يشترط على رفقائه أن ينفق عليهم بقدر طاقته .
أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان الداراني يقول خرج عامر من البصرة إلى الشام ومعه شكوة فيها ماء يتوضأ منه للصلاة ويشرب منه لبنا إذا شاء