الاختلاف إليهم ولا يؤذن له وأمرني أن آمرك أن تخطب إلي من شئت وأمهر عنك من بيت المال قال أنا في الخطبة دائب قال إلى من قال إلى من يقبل الفلقة والتمرة .
قال ثم اقبل إلى جلسائه وقال إني سائلكم فأخبروني هل منكم من أحد إلا له من قبله شعبة قالوا اللهم لا قال هل منكم من أحد إلا لأهله من قلبه شعبة قالوا اللهم لا قال هل منكم من أحد إلا لولده من قلبه شعبة قالوا اللهم لا قال فوالذي نفسي بيده لأن تختلف الاسنة في جوانحى أحب إلي من أن أكون هكذا أما والله لأجعلن الهم هما واحدا قال الحسن وفعل .
عبدالله بن عياش مولى بني جشم عن أبيه عن شيخ قد سماه وكان قد أدرك سبب تسيير عامر بن عبدالله قال مر برجل من أعوان السلطان وهو يجر ذميا والذمى يستغيث فأقبل على الذمى فقال أديت جزيتك قال نعم فأقبل عليه فقال ما تريد منه قال أذهب به يكسح دار الأمير قال فأقبل على الذمى فقال تطيب نفسك له بهذا قال يشغلني عن صنعتي قال دعه قال لا أدعه قال له دعه قال لا أدعه قال فوضع كساءه فقال لا يخفر ذمة محمد صلى الله عليه وسلم وأنا حي قال ثم خلصه منه قال فتراقى