.
عن مسروق قال بحسب المؤمن من الجهل أن يعجب بعمله وبحسب المؤمن من العلم أن يخشى الله .
عن مسروق قال إذا بلغ أحدكم أربعين سنة فليأخذ حذره من الله عز وجل .
عن اسماعيل بن أمية قال قيل لمسروق لو أنك قصرت عن بعض ما تصنع أي من العبادة فقال والله لو أتاني آت فأخبرني أن الله لا يعذبني لاجتهدت في العبادة قيل وكيف ذلك قال حتى تعذرني نفسي إن دخلت جهنم لا ألومها أما بلغك في قوله عز وجل ! < ولا أقسم بالنفس اللوامة > ! إنما لاموا أنفسهم حين صاروا إلى جهنم واعتقبتهم الزبانية وحيل بينهم وبين ما يشتهون وانقطعت عنهم الأماني ورفعت عنهم الرحمة وأقبل كل امرىء منهم يلوم نفسه .
عن أبي اسحاق قال حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع .
عن أنس وابن سيرين أن امرأة مسروق قالت كان يصلى حتى تورم قدماه فربما جلست خلفه أبكى مما أراه يصنع بنفسه .
عن ابراهيم قال كان مسروق يرخى الستر بينه وبين أهله ثم يقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم