الفجر فقال لي قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم واكتب عيالك مع عيالي مع من تهتم به فإن لك علي حقا بدفنك ولدي وإن أنا مت أوصيت من يلي بعدي أن يجرى عليك ما بقي لك عقب .
ثم أخذ بيدي حتى إذا بلغ قريبا من القصر ويده بيدي إذا الخدم فلما صاروا إلى القصر قال لي انظر ما وصيتك به إذا طلعت الشمس قف لي حتى أنظر إليك وأدعو بك فتحدثني حديثه قلت إن شاء الله فلم أعد إليه .
قلت وقد رويت لنا قصته من طريق آخر وفيها نوع مخالفة لهذه .
عن أبي بكر بن أبي الطيب قال بلغنا عن عبد الله بن الفرج العابد قال احتجت إلى صانع يصنع لي شيئا من أمر الروزجاريين فأتيت السوق فجعلت أرمق الصناع فإذا في أواخرهم شاب مصفر بين يديه زبيل كبير ومر وعليه جبة صوف ومئزر صوف فقلت له تعمل قال نعم قلت بكم قال بدرهم ودانق قلت له قم حتى تعمل قال على شريطة قلت ما هي قال إذا كان وقت الظهر وأذن المؤذن خرجت وتطهرت وصليت في المسجد جماعة ثم رجعت فإذا كان وقت العصر فكذلك قلت نعم فقام معي فجئنا المنزل