.
وعن عبد الصمد بن معقل قال سمعت وهب بن منبه يقول قرأت في التوراة أيما دار بنيت بقوة الضعفاء جعلت عاقبتها للحراب وأيما مال جمع من غير حل جعلت عاقبته إلى الفقر .
وعن عبد الرزاق قال أخبرني أبي قال سمعت وهب بن منبه يقول ربما صليت الصبح بوضوء العتمة وقد روى لنا من طريق آخر .
وعن المثنى بن الصباح قال لبث وهب بن منبه عشرين سنة لم يجعل له بين العشاء والصبح وضوءا .
وقد روينا في ترجمة طاوس أن وهب بن منبه صلى الغداة بوضوء العشاء أربعين سنة .
وعن أبي سنان القسملي قال سمعت وهب بن منبه وأقبل على عطاء الخرساني فقال ويحك يا عطاء ألم أخبر أنك تحمل علمك إلى أبواب الملوك وأبناء الدنيا ويحك يا عطاء تأتي من يغلق عنك بابه ويظهر لك فقره ويواري عنك غناه وتدع من يفتح لك بابه ويظهر لك غناءه ويقول ! < ادعوني أستجب لكم > ! .
ويحك يا عطاء إرض بالدون من الدنيا مع الحكمة ولاترض بالدون من الحكمة مع الدنيا ويحك يا عطاء إن كان يغنيك ما يكفيك فإن أدنى مافي الدنيا يكفيك وإن كان لايغنيك مايكفيك فليس في