غيرك عليها فإن كان بك داء عالجناك قال فبكت وقالت من لي بعلاج هذا الداء وهل أقرح قلبي إلا التفكر في نيل معالجته أو ليس عجيبا أن أكون حية بين أظهركم وفي قلبي من الاشتياق إلى ربي عز وجل مثل شعل النار التي لا تطفأ حتى أصير إلى الطبيب الذي عنده برء دائي وشفاء قلب قد أنضجه طول الاحزان في هذه الدار التي لا أجد فيها على البكاء مسعدا .
انتهى ذكر أهل مكة