عنه الحافظ صلاح الدين العلائي وفضله على كل شيوخه فقال لم أرو عن أجل في عيني منه انتهى مات بمكة المشرفة بعد صلاة الظهر من نهار السبت الثامن من المحرم أو من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وسبعماية ودفن في صبيحة الغد يوم الأحد بالمعلاة بعد أن صلي عليه بعد صلاة الغداة بالمسجد الحرام رحمه الله تعالى وإيانا .
وفي هذه السنة توفي الزاهد جلال الدين إبراهيم بن محمد بن أحمد بن القلانسي الدمشقي في ذي القعدة وله ثمانون سنة والمعمرة أم محمد زينب ابنة أحمد بن عمر بن سكر القدسية في ذي الحجة ولها أربع وتسعون سنة تفردت بأشياء من مسموعاتها كمسند عبد والدارمي والثقفيات والرئيس زين الدين عبد الرحمن بن صالح بن رواحة بن علي بن الحسين بن مظفر بن جبير بن رواحة الأنصاري الحموي الشافعي عن أربع وتسعين سنة وأشهر وشمس الدين هبة الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن نوح المقدسي في ذي القعدة عن بضع وخمسين سنة والمحدث محيي الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن مخلوف ابن جماعة بن رحال الربعي المالكي في يوم التروية عن ثلاث وتسعين سنة والصدر الكبير نصير الدين عبد الله ابن الوجية محمد بن علي ابن سويد التكريتي ثم الدمشقي وله نحو السبعين سنة والزاهد المحدث عتيق بن عبد الرحمن بن أبي الفتح اليعمري في ذي القعدة والشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي