والسراج الوهاج في ازدواج المعراج وخرج أربعين متباينة المتن والإسناد وله أناشيد رائقة وآمال جمة فائقة منها مجلس يسمى الاتحاف لحديث فضل الإنصاف وآخر تنوير الفكرة لحديث بهز بن حكيم في حسن العشرة وآخر الترجيح لحديث صلاة التسبيح وغير ذلك مما لا يحصى كثرة وقد أجاز لي غير مرة فالله تعالى يبقيه في خير ونعمة شاملة وأفراح بلا كدر كاملة بمحمد وآله ثم أتاه حمامه في صبيحة يوم الجمعة سابع عشري شهرربيع الثاني سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بدمشق شهيدا في بعض قراها عند خروجه مع جماعة لقسمها وصلي عليه في جامع التوبة ودفن بمقبرة باب الفراديس عند والده برد الله تعالى مثواه وجعل الجنة مأواه وإيانا وجميع المسلمين