@ 201 @ وتسعين وتسعمائة وكان تاريخ ظهوره فيض الجمال ونشأ في طلب واجتهاد حتى حصل وقرأ كتاب الأحياء ثلاث مرات على الشيخ سعيد بابقي العالم الوليالآتي ذكره وصحب الشيخ أحمد الشناوي وأخذ عنه علوماً جمة والطريق المسلسل ونشر كثيراً من العلوم والمعارف وانتفع به كثير من أرباب الذوق وصنف في فنون العلم الكتب والرسائل فمنها في علم التحقيق بلغة المريد وبغية المستفيد وتمشية أهل اليقين على ذائقة التمكين وهي رسالة مفيدة للشيخ عبد الكريم الجيلي والإعراب التام المسدد الجامع لتوحد قيام محمد الشافع وشرح أبيات للعفيف التلمساني البيت الأول منها قوله | % ( إذا كنت بعد الصحو في المحو سيدا % إماماً مبين النعت بالذات مفردا ) % | وشرح الجوهر الرابع والخامس من كتاب الجواهر الخمس للسيد محمد غوث الله ابن خطير الدين أتم به شرح شيخه الشيخ أحمد الشناوي فإنه شرح الأول والثاني والثالث فقط واتفق له أنه قرأ هذا الكتاب أعني الجواهر على شيخه المذكور سبع مرات ومن مصنفاته جوامع كلم العلوم في الصلاة على مداوي المكلوم ونشر الإفادة بذكر كلمتي الشهادة والسفر المستور للدراية في الذكر المنشور للولاية والأخبار والأنباء بشعار ذوي القربى الألباء وجبر الكلمة القاصمة بذكر الكلمة العاصمة والمقاصد العندية بمشاهد النقشبندية وشق الجيب في معرفة أهل الشهادة والغيب ومن مصنفاته في غريب العلوم مصباح السر اللامع بمفتاح الجفر الجامع وغرر البيان عن عمر الزمان والمشروط الأسمى الأسنى في شروط الأسماء الحسنى والعقد المنظوم في بعض ما تحتوي عليه الحروف من الخواص والعلوم وإيوان المقعد الحرفي وديوان المشهد الوصفي يتضمن ما يتعلق بالوفق المثلث ومرهم العطف ودرهم الصرف وأسفار الحالك في العمل بوتر ابن مالك وموائد الفضل الجامعة لبابا في موارد الرمل النافعة احبابا والماء السلسال الرحيق الأصفى في التعلق بالأسماء التي اقتضت بوبيتا تخليق الموجودات الامكانية ومالها منزلة وحرفا وجل المغنم في حل الطلسم والبرهان المعروف في موازين الحروف ومنتهى الطلب في قسمة حروف الرتب على الكواكب السبعة والرأس والذنب والجدول العذب الاهني من مشرب الأسماء الحسنى وعقد الحكم في ورد الاسم وعقد اللآلي الفخام في ورد الليالي