@ 11 @ معه في ورودها ومن أي محل ترد فعددت أماكن بعيدة عن منزلهم هذا فما ارتضى ذلك وتوجه إلى الله تعالى قائلاً اللهم اسقها فما كان بينه وبين السقيا إلا ليلتهم تلك فانهلت عليهم السماء كأفواه القرب ثلاثة أيام حتى إن الإبل صدرت منتهلة من مباركها واستمروا مدة لا يردون إلا من مآثر دعوته المباركة ومنها أن الناس أرجفوا في سنة ثلاث وألف بوصول عزيز أحمد باشا إلى مكة في عدة من العساكر وكذلك وزير اليمن حسن باشا فانزعجت لذلك الرعية إذ صح عزمها لجهة مكة فتوجه بخاطره إلى الله تعالى فصرف أولئك عن العزم وأشغلهم بموت السلطان مراد بن سليم رحمه الله تعالى | % ( وقد حبى بصالح الذرية % ممتعاً بعيشة مرضية ) % | % ( أما البنون فهم عشرون مع % أربعة فخذهم ممن جمع ) % | % ( لاقى الإله منهم ثمانية % إذ علموا الدنيا يقينا فانيه ) % | % ( من بعد أن قد كملوا وسادوا % وللمعالي أسسوا وشادوا ) % | % ( ثم البنات وبنو الأولاد % كثرتهم تنمو على التعداد ) % | % ( كذا الأقارب الذين وصلوا % إليه أدلاهم جدود أول ) % | تقدم ذكر أولاده وقد مات قبله منهم ثمانية أبو القاسم والحسين ومسعود وباز وعقيل وهزاع وعبد العزيز وأبو طالب | % ( إن ركبوا في موكب فإنهم % كواكب الجوزاء وهو بدرهم ) % | % ( لا سيما إذ يلبس التشريفا % ثوباً سينياً فاخراً شريفا ) % | % ( يأتيه من سلطنة الروم العظام % في غاية من البهاء والنظام ) % | % ( ما نال من أسلافه ما ناله % من التشاريف ذوي الجلالة ) % | % ( فإنه قارن في ذي المدّة % من الملوك الأكرمين عدّه ) % | % ( منهم سليمان مليك الروم % ثم سليم صاحب التكريم ) % | % ( ثم مراد ثم ملك العصر % محمد لا زال رب النصر ) % | % ( وهو لعمري قمن جدير % بكل ما قد صرح المنشور ) % | % ( فما سمعناه مثل نشره الأمان % قاطبة ولا في سابق الزمان ) % | % ( ومن رأى تاريخ مكة أقرّ % بذاك فهي الآن أولى مستقرّ ) % | % ( يعين من يقيم بالإحسان % فضلاً بلا منّ ولا تواني ) % | % ( ما أحد من الملوك صنعا % صنيعه فإنه تبرّعا ) %