@ 459 @ % ( إذ أعين الغيد لا تنفك ظامئة % لورد ماء شبابي دون أندادي ) % % ( فيا زمان الصبا حييت من زمن % أوقاته لم نرع فيها بإنكاد ) % % ( ويا أحبتنا روى معاهدكم % من العهاد هتون رائح غاد ) % % ( معاهد كنّ مصطافي ومرتبعي % وكم بها طال بل كم طاب تردادي ) % % ( يا راحلين وقلبي إثر ظعنهم % ونازحين وهم ذكري وأورادي ) % % ( إن تطلبوا شرح ما أيدي النوى صنعت % بمغرم حلف إيحاش وإيحاد ) % % ( فقابلوا الريح إن هبت شآمية % تروي حديثي لكم موصول إسناد ) % % ( والهف نفسي على مغنى به سلفت % ساعات أنس لنا كانت كأعياد ) % % ( كأنها وأدام الله مشبهها % أيام دولة صدر الدست والنادي ) % % ( ذو الجود مسعود المسعود طالعه % لا زال في برج إقبال وإسعاد ) % % ( عادت بدولته الأيام مشرقة % تهز مختالة أعطاف مياد ) % % ( وقلد الملك لما أن تقلده % فخراً على مرّ أزمان وآباد ) % % ( وقام بالله في تدبيره فغدا % موفقاً حال إصدار وإيراد ) % % ( حق له الحمد بعد الله مفترض % في كل آونة من كل حماد ) % % ( أنقذتهم من يد الأعداء متخذاً % عند الإله يدا فيهم بإنجاد ) % % ( داركتهم سهداً رمقي فعادلهم % غمضٌ لجفن وأرواح لأجساد ) % % ( بشراك يا دهر حاز الملك كافله % بشراك يا دهر أخرى بشرها باد ) % % ( عادت نجوم بني الزهراء لا أفلت % بعودة الدولة الزهرا لمعتاد ) % % ( واخضل روض الأماني .
حين أصبحت الأجواد % عقداً على أجياد أجياد ) % % ( وأصبح الدين والدنيا وأهلهما % في ظل ملك لظل العدل مدّاد ) % % ( يبيح هام الأعادي من صوارمه % ما استحصدت بالتعاصي من كل حصاد ) % % ( فهم أيادي أعاديه ونائله % على الورى أصبحت أطواق أجياد ) % % ( يفضي ميمم جدوى راحتيه إلى % طلق المحيا كريم الكف جواد ) % % ( بذل الرغائب لا يعتده كرماً % ما لم يكن غير مسبوق بميعاد ) % % ( والعفو عن قدرة أشهى لمهجته % صينت وأشفى من استيفاء إيعاد ) % % ( مآثر كالدراري رفعة وسناً % وكثرة فهي لا تحصى بإعداد ) % % ( فأنت من معشر إن غارة عرضت % خفوا إليها وفي النادي كأطواد ) %