@ 500 @ | وله غير ذلك وكانت ولادته فى ذى الحجة سنة أربع وتسعين وتسعمائة وتوفى فى سنة ست وخمسين وألف بمدينة قسطنطينية ودفن باسكدار والسقيفى نسبة الى جامع السقيفه بضم السين المهملة وفتح القاف وتشديد المثناة التحتية بعدها فاء جامع بدمشق خارج باب توما معروف كان جده منصور خطيبا به فقيل له السفيفى انتهى .
يوسف بن أحمد الملقب جمال الدين أبو المحاسن العلموى الشاعر كان فى طليعة عمره يتكسب بالشهادة ثم تركها وولى بعض التداريس وله شعر كثير وكان كثيرا ما يراسل ابناء عصره بالقصائد المطولة والالغاز والاحاجى ويمتدح الموالى الواردين وخلفاء آل عثمان ويلتمس من ادباء دمشق التقريظ ومن جملة ماله قصيدة رائية نظمها فى مدح المولى فيض الله بن أحمد المعروف بالقاق حين كان قاضيا بدمشق وقرظ عليها عامة الادباء وقد جمع التقاريظ عبد الكريم الطارانى فى دفتر مستقل سماه بالفياح المسكيه فى المدائح الفيضيه ومنها قصيدة فى مدح السلطان مراد بن سليم جمع الطارانى أيضا تقاريظها وسماها بلوغ المراد فى مدح السلطان مراه وهى مرتبة على حروف المعجم وكان فى مشيته خطل مع نهاية الطول حتى قال فيه بعض الشعراء % ( قال الاديب العلموى % الشعر عنى ينقل ) % % ( لاننى نظامه % أليس انى اخطل ) % | ومن شعره % ( لما رأيت مناصبى قد وجهت % لملفق مع أحمق ترياقى ) % % ( وعلمت أنى لا أفوز بردها % ادركت منتفعا ببيع الباقى ) % % ( وبقيت فى ايامكم ذا فافة % مشهورة فى سائر الآفاق ) % | وكانت وفاته يوم الاحد سادس عشر صفر سنة ست بعد الالف ودفن بمقبرة الفراديس .
يوسف بن أحمد بن يوسف المنعوت جمال الدين العدوى البقاعى رئيس الكتاب بمحكمة الباب كان حسن الخط كثيرة الخبرة بأساليب المتقدميين لحق ابن قاضى نابلس وأخذ عنه وولى رياسة الكتاب بعد ابن خطاب وكان يكتب بين يدى الموالى ولم يكن بالعربية بالعارف لكنه كان دينا عفيفا فى شهادته لا يكتب خطه فى الصكوك التى لم يحضر وقائعها ولو دفع له المال الكثير ولا يتجاسر أحد عليه فى طلب ذلك منه وكانت وفاته فى يوم الاثنين خامس وعشرى جمادى الاخرة سنة