@ 493 @ الالف تقريبا .
يس بن محمد الخليلى نزيل المدينة ابن أخى الشيخ غرس الدين الخليلى المقدم ذكره الفاضل المطلع كان متمكنا من علوم كثيرة لا سيما الفقه والحديث أخذ عن عمه المذكور والشمس البابلى وغيرهما وجد واجتهد ودرس بالحرمين وصنف كنبا مفيدة منها شرح على ألفية السيرة لابى الفضل زين العراقى فى مجلدين وشرح رياض الصالحين للنووى لكنه لم يكمل وكانت وفاته يوم السبت الثانى شهر ربيع الثانى سنة ست وثمانين بعد الالف رحمه الله تعالى .
يس بن مصطفى البقاعى الدمشقى الفقيه الفرضى الحنفى قرأ بدمشق وحصل وضبط وقيد وكتب الكثير بخطه وكان قوى الحافظة فى فروع المذهب وكتب الاسئلة المتعلقة بالفتاوى وكان يقعد فى الجامع الاموى عند باب البريد وللناس عليه اقبال زاد وولى امامة مسجد بالمحلة الجديدة وسكن هناك وكان عند أهالى تلك المحلة وما يقرب منها هو المفتى حقيقة وكان يباشر لهم جميع ما يقع من أنكحة وخصومات وغيرها ولما ولى قضاء الشام المولى عثمان الكردى نهاه عن تعاطى شئ من ذلك الا باذنه فلم ينته فعزره تعزيرا بليغا ثم كف بعد ذلك عن مخالطة شئ من ذلك الا نادرا واستبد بكتابة الاسئلة وكانت وفاته فى سنة خمس وتسعين وألف رحمه الله تعالى .
يوسف بن أبى الفتح بن منصور بن عبد الرحمن السقيفى الدمشقى الحنفى امام السلطان وعلامة الزمان فاق على أهالي عصره وأذعنت له بالفضل علماء دهره ذكره الشهاب الخفاجى فى الخبايا فقال فى حقه فاضل كامل قدمه الزمان على غيره من الافاضل لما صار مقتدى دار الخلافه فأضحى كل مجلى ومصلى لا يطيق خلافه فلاحت من بروج الشرف شمس سعادته المشرقه وصحت سماء عزته من غيوم الغموم المطبقة % ( وانثنى الزمان ينشد فيه % هكذا تخدم الملوك السعود ) % | فقال مجده طلع الصباح ونادى مؤذن اقباله حى على الفلاح فقامت الامانى خلفه صفوفا وظلت أرباب الفضائل بسدنه عكوفا حتى غص بذاك ناديه وشرق بماء الحسد معاديه وبحار مكارمه تقذف بدره والمجد عنده حل بمستقره وقال البديعى فيه امام السلطان الماضى شكرا لله مساعيه وامام السلطان الباقى أدام