@ 439 @ % ( مبديا من حرارة القهر ما لو % حلت الكون لم يكن كنه برد ) % % ( وبدا مغرما هناك بشتمى % آدمى غدا بهيئة قرد ) % % ( والذى أوجب التخاصم أنى % كنت قدما منحته صفو ودى ) % % ( ثم كلت قريحتى عن مديح % فاستعارت له حديقة حمد ) % % ( ورآها من بعد حول وشهرين بدرج قد كان من قبل عندى % ) % % ( فبدا منه ما بدا وسقانى % وتحسى من أكؤس الذم دردى ) % % ( وعلى كل حالة سيد الاحكام أرجو وما سواه تعدى % ) % | ومما وقفت عليه أنا الفقير من شعره هذه القصيدة يمدح بها النجم محمد الحلفاوى خطيب حلب فقال % ( حيا الحيا حلب العواصم والقلاع الاعصميه % ) % % ( وسقى معالمها الممنعة المحصنة الأبنية ) % % ( وتداركها بالعناية كل ألطاف خفيه % ) % % ( بلد تكنفها الحدائق والرياض الاريضيه % ) % % ( فاحت على أرجائها % نفحات أزهار زهيه % ) % % ( وترنحت عرصاتها % بالرائحات المندلية ) % % ( وتقمصت أبناؤها % حللا من الزلفى العليه ) % % ( ولمائها وهوائها % وبنائها أوفى مزيه ) % % ( فاقت على الدنيا فوافق اسمها حلب العديه % ) % % ( بلد هى الملك المطاع وكل مملكه رعيه % ) % % ( زهر النجوم لنجمها السامى الذرى خضعت وليه % ) % % ( نجم الهداية والدراية والاسانيد القويه % ) % % ( واللوذعى الالمعى % السيد الوافى العطيه ) % % ( لما استهل نواله الغمر الذى غمر البريه % ) % % ( صدحت بلابل روضها % سحرا بأصوات شجيه ) % % ( عقدت بأعناق العفاة شوارد المنن الخفيه % ) % % ( غرر القلائد والقصائد والعقود الجوهريه % ) % % ( ضاهى بها السبع الشداد على منازله العليه % ) %