@ 32 @ بممكن أداء الثناء بوجهه ولا البلوغ الى غايته وكنهه % ( هيهات أن تصل العناكب بالذى % نسجت أناملها ذرى الافلاك ) % | ذلك أعز من بيض الانوق وأبعد من العيوق والابلق العقوق ولكن كفى المتن المفسر وما يوم حليمة بسر ثم أمرته أن ينادى فى شريف حضرته بين قطيبته وأسرته % ( يا من يعز على الاعزة جاره % ويذل من سطواته الجبار ) % % ( لله قلبك لا يخاف من الردى % وتخاف أن يدنو اليك العار ) % | أشكوك اذ قلب لى دهرى ظهر المجن وأردف على الخطوب والمحن وتركى فى أقفر من ابرق الفراق وأهلك من ترهات البسابس والجراق يقال أقفر من برية الفراق ومن برية خساق وأهلك من ترهات البسابس قال ابو عبيدة انه مثل من أمثال بنى تميم وذلك ان لغتهم أن يقولوا هلكت الشئ بمعنى أهلكته وقال الاصمعى ان الترهات الطرق الصغار المتشعبة من الطريق الاعظم والبسابس جمع بسبس وهو الصحراء الواسعة التى لا شئ فيها فيقال لها بسبس وسبب بمعنى واحد هذا أصل الكلمة ثم يقال لمن جاء بكلام محال أخذ فى ترهات البسابس وجاء بالترهات ومعنى المثل انه أخذ فى غير القصد وسلك فى الطريق الذى لا ينتفع به كقولهم ركب فلان بنيات الطريق وأخذ يتعلل بالاباطيل وقوله والجراق لم أره فى الامثال ولظاهر انه أراد الجراق بالضم والتشديد وهو السيل الذى يذهب بكل شئ وكان لى أخلف من خفى حنين وأشح من ذات النحيين وسلكنى فى طريق يحن فيه العود ومهمه يظمأ فيه الذود وأعطانى اللفا عن الوفا وجر عنى حيث لا يضع الراقى انفا رضى من الوفا باللفا الوفاء التوفية يقال وفيته حقه توفية ووفاء واللفا الشئ الحقير يقال لفه حقه اذ ابخسه فاللفا والوفاء مصدران يقومان مقام التوفيه واللفية يضرب لمن رضى بالتافه الذى لا قدر له دون التام الوافر وجدد لى فى كل آن متربه وأرانى فى كل واد أثرا من ثعلبه بكل واد أثر من ثعلبه هذا من قول ثعلبى رأى من قومه ما يسوءه فانتقل الى غيرهم فرأى أيضا منهم مثل ذلك يضرب لمن يرى مالا يريد أين توجه ومثله بكل واد بنو سعد فنفرت الذود عن الاعطان والتقت حلقتا لبطان ولا يدعى للجلى الا أخوها وللعظيمة الا أبوها وقد حسداني فكرى الى ساحتك الكريمة حدوا وأعلقت بدلوى دلواً وقلت لنفسى أصبح ليلك ووفى كيلك لقد بلغت العلى