@ 284 @ .
سودون الظاهري جقمق الشمسي البرقي . / مضى في الشمسي . .
سودون الظريف . / في سودون الظاهري . .
سودون العجمي . / في سودون النوروزي . .
سودون الفقيه / . في سودون الظاهر برقوق . .
1077 سودون القاضي الظاهري برقوق / ، ممن أنشأه ابن أستاذه ثم خامر عليه وذهب إلى نوروز وشيخ حتى قدم القاهرة مع شيخ بعد قتل ابن أستاذه وصار من مقدميها ثم استقر حاجب الحجاب ثم رأس نوبة النوب ، ثم قبض عليه المؤيد وحبسه بالبلاد الشامية إلى أن أفرج عنه وصيره من مقدمي القاهرة وتولى كشف الوجه القبلي ثم نيابة طرابلس وبها مات في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين ، ذكره شيخنا مقتصرا على ذكر وفاته ، قال غيره ولم يكن مشكورا في أحكامه قال وكان قد تولى الحجوبية الصغرى ثم الكبرى بالقاهرة ثم الكشف بالوجه القبلي وظلم فيه وأفسد ثم ولي النيابة المذكورة . .
سودون قراسقل / في سودون الظاهري . .
سودون قراقاش / . في سودون الاينالي . .
1078 سودون القرماني الناصري فرج / . خدم بعد أستاذه بأبواب الأمراء ثم صار خاصكيا في دولة الظاهر ططر ثم ساقيا في أول أيام الظاهر جقمق ثم أمره عشرة ثم قدمه بحلب ثم صار أتابكها في أيام الأشرف ثم نقله إلى أتابكية طرابلس ثم أعيد إلى أتابكية حلب وتوجه أميرا على الركب الحلبي فمات في شوال سنة ثلاث وستين . .
1079 سودون قريب الظاهر برقوق ويعرف بسيدي سودون . / قدم من جركس مع جدته لأمه أخت الظاهر وخالة أمه أم الأتابك بيبرس أخت الظاهر ومع جد أمه الأمير أنص والد الظاهر وأقاربه بطلب من الظاهر حين أتابكيته ، وذلك في سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة فرباه في الحريم السلطاني فلما كبر وترعرع رقاه حتى صار مقدما ثم أميراخور كبير ثم بعد موته قبض عليه وسجن باسكندرية ثم أفرج عنه واستقر دوادارا كبيرا مع أقطاع كبير ثم لم يلبث أن استقر نائب الشام وخرج لدفع تيمور وثبت بمن معه ثباتا مشهورا وأبلى بلاء حسنا بحيث ) .
أشرف العدو على الخذلان ثم تكاثروا حتى خذل العسكر الشامي ووبخ الطاغية صاحب الترجمة وتوعده بكل سوء محتجا بقتله لرسوله قبل واستمر تحت العقوبة في أسره إلى أن مات إما ذبحا أو تحت العقوبة أو إلقائه للفيلة وذلك بظاهر دمشق في أواخر رجب سنة ثلاث وقد ناف على الثلاثين وهو ممن نشأ في السعادة ومات تحت الاهانة ، وكان أميرا جليلا ذا شكالة حسنة ووجه صبيح وثقة في الناس عارفا بأنواع الفروسية متجملا في ملبسه ومركبه ومماليكه . وقال العيني أنه كان ظالما عاتيا بخيلا