@ 277 @ الحجاب عوض برسباي البجاسي فلم يلبث سوى شهر وخرج إلى الجهاد في جملة المقدمين فكانت منيته بجزيرة قبرس في أول المحرم سنة خمس وستين بعد أن مرض نحو عشرة أيام بدون جراح ، وقد قارب الستين ، وكان مليح الشكل متجملا في ملبسه ومركبه وبركه مع سرعة حركة وطيش وخفة وطمع وقلة غيرة ومساوىء كثيرة فيما قيل عفا الله عنه . .
سودون الاينالي . / .
يأتي في الطويل . .
سودون البجاسي . / في حوادث سنة عشر . .
1053 سودون البردبكي الظاهري برقوق / من صغار مماليكه ، وتأمر عشرة بعد موت المؤيد شيخ ثم ولاه الظاهر جقمق نيابة دمياط واستمر بها حتى مات في سنة خمسين ، وكان عفيفا عن المنكرات والفروج مهملا في الدول . .
1054 سودون البردبكي المؤيدي / شيخ أحد العشرات . ممن ولي الحسبة أيام الظاهر خشقدم . .
سودون البرقي . / في الشمسي . .
سودون بقجة / . في سودون الظاهري قريبا . .
1055 سودون البلاطي / بلاط الأعرج شاد شربخاناه الناصر فرج ويقال له خجا سودون . خدم بعد قتل أستاذه مع الناصر عند نوروز الحافظي ثم اتصل بالمؤيد شيخ ، وصار خاصكيا ثم بجمقدارا ، واختص به حتى كان يحمله على رقبته لما ضعفت حركته ولا يكترث بجهامته لكونه كان أحد الأقوياء المضروب بهم المثل ، ثم قربه الأشرف وأمره عشرة وجعله من رؤس النوب ثم أنعم عليه بإمرة طبلخاناه ومع ذلك كان يقيم بالطبقة سنة فأكثر لا ينزل منها ولا يركب فرسا بل ما كان يرى غالبا إلا في الخدمة السلطانية ثم يعود من القصر السلطاني إلى الطبقة فيقلع قماش الخدمة ثم يدخل إلى مدمنه يعالج بالحجارة التي كل واحد منها كفردة الطاحون العظيمة أو أكثر ويقال إن زنة حجره الذي كان يحمله برقبته اثنا عشر قنطارا بالمصري ، وكان السلطان عمله رأس نوبة لولده الناصري محمد فكان يضطر للنزول معه فيركب على هيئة الاجناد بغير تخفيفة على رأسه وتعاظم في مركبه ، وبلغ السلطان مرة أنه منذ سنين ما رأى الربيع ولا عدي إلى الجيزة فألزمه بذلك ولم يقبل منه استعفاءه وأنعم عليه بما يأكله ثم عاد ، ولم ينفك عن طريقته حتى قدمه الأشرف وألزمه النزول لداره وكانت تجاه مدرسة تغري بردى المؤذي ويسكن فيها بمماليكه والذين في