@ 190 @ أبي العباس بن حجي أنه سمعه يقول رأيت أبي في النوم فعرفت أنه ميت فقلت له كيف أنت فقال بعد أن تبسم طيب . فقلت فأيما أفضل الاشتغال بالفقه أو الحديث فقال الحديث بكثير . مات . .
729 خليل بن أحمد بن أرغون شاه الشرفي شعبان بن حسين ، / كان جده مقدما عنده ممن قتل حين رجع معه من عقبة إيلة سنة ثمان وسبعين وسبعمائة وولد له ابنه أحمد بعد قتله كما تقدم ثم كان مولد هذا في سنة تسع وعشرين وثمانمائة وأمه ابنة نائب عنتاب ونشأ فقرأ وحضر عند بعض المشايخ وفي عدة مواعيد وهو بحارة عبد الباسط ، وكانت أخته زوجا للناصري محمد بن الظاهر جقمق ولذا كان حاضرا كيف صار أبوه سلطانا وشرح لي ذلك على وجه مفيد . .
730 خليل بن أحمد بن جمعة الغرس الحسيني سكنا ثم البهائي الشافعي والد محمد / الآتي ويعرف بالفقيه خليل . ولد بعد سنة سبع وسبعين وسبعمائة تقريبا ونشأ بها فحفظ القرآن وجوده وحضر دروس الشمس البوصيري والجلال البلقيني وآخرين بل لا أستبعد أن يكون قرأ على الشهاب الحسيني الماضي لرضاع كان بينهما وأتقن الخط عند الوسيمي أو غيره وسمع من كتاب المغازي إلى آخر الصحيح على ابن أبي المجد والختم فقط منه على التنوخي والعراقي والهيثمي وبعض سنن ابن ماجه على الجوهري والشمس المنصفي وجزء الجمعة للنسائي على السراج البلقيني واختص به وبولديه الجلال ثم العلم وأدب بعض بني هذا البيت وأم بمدرستهم ، وتكسب بالشهادة وبالنسخ بحيث كتب بخطه الكثير وربما علم الكتابة ، وتنزل في صوفية البيبرسية وحدث بجزء الجمعة أخذه عنه غير واحد من أصحابنا ، وكان خيرا مديما للتلاوة والتهجد والجماعة قانعا باليسير متقللا من الدنيا متوددا ظريفا فكها حسن الخط بارعا في الشروط راغبا في سماع الحديث بحيث أكثر السماع مساء على شيخنا رأيته غير مرة وسمعت كلامه وكان يكثر من أخذ مصحفي وتأمله لكونه من قديم خطه ، وهو ممن كثر اختصاصه بالوالد ، حج غير مرة وجاور في آخر أمره أشهرا ورجع فمات في خامس عشري ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين بعد زيارته النبي صلى الله عليه وسلم ودفن بالروحاء المعروفة الآن ببيرطاز رحمه الله وإيانا . .
731 خليل بن أحمد بن حسن المطري ويعرف بابن كبيبة تصغير كبة وهو ابن بركة / الآتية في معجم النسائي . ولد سنة إحدى وثمانمائة تقريبا بالمطرية ونشأ بها وأجاز له غير واحد منهم عائشة ابنة ابن عبد الهادي والزين أبو بكر المراغي