@ 42 @ .
170 تمربغا النحراري / نائب الشام . مات في سنة ثلاث وأربعين . .
تمرلنك . / في تيمور قريبا . .
171 تمر من محمود شاه الظاهري جقمق ، / تنقل في الامرة وباشر الولاية دهرا ثم الحجوبية الكبرى . وكان جائرا في الاحكام متساهلا في الأموال والدماء قاسى الناس منه شدة ، وشهر ولدى القاياتي ووصل أذاه لمجاوري الجامع الأزهر . وكان ذلك ابتداء خذلانه . مات في صفر سنة ثمانين بعد تعلله مدة بالزحير وغيره ، وصلى عليه السلطان فمن دونه بمصلى المؤمنين ولم تكن عليه وضاءة أهل الاسلام بل كان هو وإينال الشقر كفرسي رهان مع شهامة وعصبية وتجمل في أموره كلها . .
172 تنبك الاشرفي برسباي ويعرف بالصغير ، / كان في دولة أستاذه خاصكيا ثم في أيام ولده دوادارا ثم نكب بعده وأخرج إلى البلاد الشامية ثم تأمر عشرة في أيام الأشرف اينال وصار من رؤوس النوب إلى أن ندبه الظاهر خشقدم مع المجردين إلى البحيرة فقتل هناك بيد عرب الطاعة في ذي القعدة سنة ست وستين وقد زاد على الخمسين ، وكان عاقلا هينا لينا فصيح العبارة جيد التلاوة مليح الصوت متواضعا حشما رحمه الله . .
173 تنبك البردبكي الظاهري برقوق . / صار خاصكيا في الأيام المؤيدية ورأس نوبة الجمدارية ثم ) .
بعد موته أمير عشرة ومن رءوس النوب ثم نائب القلعة في أيام الأشرف برسباي وأنعم عليه أيضا بطبلخاناه ثم قدمه في آخر أيامه ثم أضيف اليها في الأيام الظاهرية نيابة القلعة ثم نقله إلى حجوبية الحجاب ، وأمره على الحاج غير مرة ثم نقله إلى دمياط بسبب عبد قاسم الكاشف الذي زعم الصلاحية كما ذكرته في التبر المسبوك ثم رضى عليه وأعاده للتقدمة ، ثم عمله ابنه المنصور أمير مجلس ثم الاشرف أمير سلاح ثم أتابكا حتى مات في ذي القعدة سنة اثنتين وستين وقد قارب التسعين تقريبا ، وكان شيخا وقورا هينا لينا متدينا رحمه الله . .
174 تنبك الجانبكي جانبك الناصري الثور . / اتصل بعده بخدمة السلطان إلى أن تأمر عشرة في أوائل دولة خشقدم وقتل في الوقعة سنة اثنتين وسبعين . .
175 تنبك الجمالي الظاهري جقمق / أحد المقدمين ممن غضب لكونه لم يعط امرة مجلس ثم استرضى وصار في مرتبة متوليها مع شغولها وسافر في التجريدة سنة خمس وتسعين ثم استقر فيها ثم في امرة المحمل سنة سبع وتسعين ، وكذا تأمر على المحمل أيضا في سنة إحدى وثمانين بعد حجه قبل ذلك في جملة الركب حياة أستاذه . ويذكر بعقل ووقار وميل للعلماء والصالحين سيما وكل من أبويه