@ 8 @ عند جانبك الاشرفي الدوادار الثاني ثم اتصل بعد موته بأستاذه الأشرف وصار في آخر أيامه خاصكيا ثم في آخر أيام الظاهر ساقيا ثم أمير عشرة ثم صار من رؤوس النوب ثم نائب اسكندرية ثم تقدم في أيام الاشرف اينال بسفارة ناظر الخاص الجمالي مع خدمة كثيرة ثم تزوج ابنه بردبك سبطة السلطان فراج أمره وولي الحجوبية الكبرى بعد جانبك القرماني ثم الاخورية الكبرى بعد يونس العلائي ولم يرع مع ذلك كله حقه في ولده المؤيد بل مال إلى الاتابك فلما استقر في المملكة لم يحظ عنده بل كان ذلك سببا لتأخيره ولكنه بسفارة قانم التاجر ولاه نيابة طرابلس ثم نيابة الشام بعد تنم ببذل فلم يشكر لعدم حرمته وطول مرضه مع طمعه وبخله وإن كان ساكنا عاقلا يظهر العبادة والعفة مات بها في صفر سنة احدى وسبعين وقد زاد على الستين ودفن بزاوية القلندرية من مقبرة الباب الصغير ومستراح منه . .
35 برسباي البواب زوج سرية الظاهر خشقدم أم ولده المنصور / . مات في ذي الحجة سنة ثلاث ) .
وتسعين بأذنة . برسباي بلاشه . .
36 برسباي التنمي / خشداش السلطان والمقرب عنده وأظنه المعروف بلاشه مات في سنة ثلاث وتسعين . برسباي الخازندار . يأتي قريبا في المحمودي . .
37 برسباي الخازندار الاشرفي . / مات في طاعون سنة سبع وتسعين . .
38 برسباي الدقماقي الظاهري برقوق / الاشرف أبو النصر ودقماق المنسوب إليه هو نائب حماة من عتقاء الظاهر برقوق ابتاعه وأرسل به في جملة تقدمة لأستاذه فأنزله في جملة مماليك الطباق ثم أخرج له قبل موته خيلا وأنزله من الطباق وقد أعتقه واستمر في خدمته ثم خدمة ابنه الناصر ثم صار من أتباع نوروز ومن قبله كان مع جكم ثم صار مع شيخ بعد قتل الناصر وحضر معه إلى مصر فولاه نيابة طرابلس ثم غضب منه فاعتقله نائب دمشق فلما دخل ططر الشام بعد المؤيد استصحبه إلى القاهرة وقرره دوادارا كبيرا فلما استقر ابنه الصالح محمد كان نائبا عنه في التكلم مدة أشهر إلى أن اجتمع الرأي على خلعه وسلطنة صاحب الترجمة وذلك في ثامن ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثمانمائة وأذعن الأمراء والنواب لذلك وساس الملك ونالته السعادة ودانت له البلاد وأهلها وخدمته السعود حتى مات وفتحت في أيامه بلاد كثيرة من أيدي الباغين من غير قتال ، وكذا فتحت في أيامه قبرس وأسر ملكها ثم فودي بمال جزيل حمله إليه وقرر عليه شيئا يحمله كل سنة وأطلقه وكان الفتح المشار إليه في رمضان سنة تسع وعشرين وثمانمائة ونظم الزين بن الخراط فيه قصيدة هائلة أنشدها للسلطان وخلع عليه حينئذ أولها :