@ 311 @ .
977 إسماعيل أخو إسحاق . / شيخ أعجمي فاضل مبارك خواجا . مات بمكة في أوائل رجب سنة اثنتين وتسعين . .
978 إسماعيل أحد أئمة القصر . / مات في المحرم سنة ثمانين بالمقشرة وكان أودعها من أيام لكونه نسب إليه التعرض لسرقة جواري الناس وبيعهن في قرى الأرياف وغيرها بعد ضرب الوالي ثم السلطان له . .
979 اسنباي التركماني . / في حوادث سنة عشر وثمانمائة . .
980 اسنباي الظاهري برقوق الزردكاش . / أسره تمرلنك واختص به بحيث عمله زردكاشا عنده ولزم خدمته حتى مات فقدم القاهرة واستقر به المؤيد زردكاشا كبيرا ثم عزل في أيام الظاهر ططر وأقام أمير عشرة ثم نقله الأشرف إلى نيابة دمياط ثم عاد إلى القاهرة أيام الظاهر جقمق على أمرته واستمر حتى مات في سنة اثنتين وخمسين عن نحو تسعين سنة وهو ممتع بحواسه وبلغنا عن المقريزي أنه قال أنه لم ير من يحفظ الحوادث والوقائع برمتها يعني من .
أبناء جنسه مثله . .
981 اسنباي الظاهر جقمق ويعرف بالجمالي وبالساقي . / رقاه أستاذه إلى إمرة عشرة ثم عمله ابنه دوادارا ثانيا فلما نكب فر هذا واختفى أياما ثم أمسك ورسم بتوجهه للقدس بطالا فاستمر حتى مات في شعبان سنة ستين . .
982 اسنباي أميراخور . / في حوادث سنة عشر وثمانمائة ، وينظر إن كن غير اسنباي التركماني الماضي قريبا . .
983 اسنبغا الناجي الحاجب . / مات في العشر الأول من جمادى الأولى سنة ثلاث بالأشمونين وكان توجه لعمارة الجسور السلطانية فأحضروه في مركب إلى القاهرة فدفن بها . قاله العيني . .
984 اسنبغا الناصري محمد بن رجب ثم الطياري سودون وهو الأكثر في شهرته . / اتصل بعد سودون بخدمة الناصر فرج وصار من الدوادارية الصغرى ثم صار في أيام الأشرف أمير عشة ثم مقدم البريدية ثم توجه إلى جدة شادا وحسنت سيرته بالنسبة لغيره ومع ذلك فصودر ونفي إلى طرابلس ثم أنعم عليه فها بأمرة طبلخاناة وآل أمره إلى أن عمل حاجبا ثانيا بالقاهرة وأمير طبلخاناه ثم عمله العزيز دوادارا ثانيا ثم قدمه الظاهر جقمق ثم عمله رأس نوبة النوب ومات وهم في حصار المنصورة ضحوة بهار الجمعة خامس ربيع الأول سنة سبع وخمسين وهو في عشر الثمانين وكان مذكورا بالعقل والكرم والتواضع والأدب والشجاعة مع مشاركة في الفقه والتاريخ وأيام الناس مذاكرة لطيفة .