@ 299 @ ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين . .
921 إسماعيل بن شبابة من جبال نابلس . / قتل في صفر سنة إحدى وتسعين . .
922 إسماعيل بن العباس بن علي بن داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول / يقال أن رسول محمد بن هرون بن أبي الفتح بن نوحى بن رستم الأشرف ممهد الدين أبو العباس بن الأفضل بن المجاهد بن المؤيد بن المظفر بن المنصور الغساني التركماني الأصل اليمني ملكها ووالد الناصر أحمد الماضي . ولد في ذي الحجة سنة إحدى وستين وسبعمائة واستقر في المملكة بعد وفاة أبيه وقبل استكماله ثماني عشرة سنة وذلك في شعبان سنة ثمان وسبعين فسار سيرة .
محمودة حمده الخاص والعام وكان جوادا لا نظير له في ذلك قريبا مهيبا حليما صبورا عطوفا متحريا عن سفك الدماء بغير حق شديد البأس حسن السياسة ممدحا مدحه الأعيان كالفقيه علي بن محمد الناشري والشرف بن المقر ، اشتغل بفنون من النحو والفقه والأدب والتاريخ والأنساب والحساب وغيرها فأخذ الفقه عن علي النشاوري والنحو عن عبد اللطيف الشرجي وسمع الحديث على المجد الفيروزابادي وصنف العسجد المسبوك والجوهر المحبوك في أخبار الخلفاء والملوك والعقود واللؤلؤية في أخبار الدولة الرسولية إلى غير ذلك في النحو والفلك وغيرهما وذلك أنه كان يضع وضعا ويحد حدا ثم يأمر من يتمه على ذلك الوضع ويعرض عليه فما ارتضاه أثبته وما شذ عن مقصوده حذفه وما وجده ناقصا أتمه وابتنى بتعز مدرسة في سنة ثمانمائة وله مآثر حميدة . ذكره الموفق الخزرجي مطولا وقال شيخنا في أنبائه أنه أقام في المملكة خمسا وعشرين سنة وكان في ابتداء أمره طائشا ثم توقر وأقبل على العلم والعلماء وأحب جمع الكتب وكان يكرم الغرباء ويبالغ في الإحسان إليهم امتدحته لما قدمت بلده فأثابني أحسن الله إليه . مات في ربيع الأول سنة ثلاث بمدينة تعز ودفن بمدرسته التي أنشأها بها ولم يكمل الخمسين ، زاد غيره واستقر بعده ابنه أحمد ولقب بالناصر ، وقال العيني كان مولعا بالتاريخ مشتغلا بأخبار الناس وقد جمع تاريخا حسنا لطيفا في آخرين . قال وكانت لديه فضيلة ومعرفة بالإنشاء والنظم وله أشعار حسنة ، وهو في عقود المقريزي . .
923 إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد المحيي بن عبد الخالق مجد الدين بن الإمام سراج الدين بن محيي الدين بن سراج الدين السيوطي القاهري نزيل الناصرية الشافعي أخو أحمد الماضي . / .
ولد في سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بالقاهرة . وأحضر الشافعي أخو أحمد الماضي . ولد في سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بالقاهرة وأحضر في الرابعة على أبى الفرج بن القارئ غالب مشيخته وسمع من عمه العز عبد