@ 292 @ بطلب القول البديع لكونه سمع جله فأرسلت له به بل تكررت مطالعاته بالتودد وهو إنسان خير له إلمام بكثير من المسائل والأحاديث ينطوي على محاسن . .
913 إسماعيل بن أبي بكر بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الشرف أبو المعروف بن الرضي الجبرتي اليماني ابن عم إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الآتي وهما حفيد الداعية الماضي قريبا . / ولد سنة ثمان وثمانمائة وخلف أباه وله نحو خمس عشرة سنة في المشيخة بعناية الشيخ محمد المزجاجي وقدمه على جماعة من أتباعه أسن منه لما ظهر له فيه من لوائح النجابة والخير وحقق الله فراسته حين نشأ على الطريق المستقيم وعاشر العلماء وتأدب وتهذب وشارك في الفضائل وأدمن المطالعة والمباحثة حتى تميز وفاق وصار أمام الصوفية وشيخ العارفين وسلك على يده جماعة منهم أحمد بن موسى بن أحمد بن علي بن عجيل المعروف بالمشرع ، مات في سابع عشري ربيع الأول سنة خمس وسبعين بزبيد ترجمه صاحب صالحا اليمين مع جده وأبيه ورأيت من أرخ وفاته سنة أربع والأول أثبت وذكره العفيف الناشري وقال أنه اتفقت القلوب على محبته لحسن أخلاقه وجودة سيرته . .
914 إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله المقري بن إبراهيم بن علي بن عطية بن علي الشريف أبو محمد الشغدري بفتح المعجمة والمهملة بينهما معجمة ساكنة ثم راء قبل ياء النسب لقب لعلي الأعلى الشاوري الشرجي اليماني الحسيني نسبة لأبيات حسن من اليمن الشافعي الأسوي .
ويعرف بابن المقرئ / وسمي الخزرجي جده عبد الله ابن محمد ولم يزد كما أن النفيس العلوي لم يزد أحدا بعد جده عبد الله واقتصر شيخنا في الأنباء على إسماعيل بن أبي بكر وفي المعجم قال إسماعيل بن محمد بن أبي بكر ، وتبعه فيه التقي بن قاضي شهبة وأصله من الشرجة من سواحل اليمن كما قاله شيخنا في أنبائه ، وقال غيره مما لا ينافيه أصله من بني شاور قبيلة تسكن جبال اليمن شرقي المحالب . ولد كما كتبه بخطه في منتصف جمادى الأولى سنة خمس وخمسين وسبعمائة ، وقال الجمال بن الخياط أنه رجع عنه وصح له أنه سنة أربع وخمسين وسبعمائة ، وقال الجمال بن الخياط أنه رجع عنه وصح له أنه سنة أربع وخمسين بأبيات حسين ونشأ بها ثم انتقل إلى زبيد وتفقه بالجمال الريمي شارح التنبيه فقرأ عليه المهذب وسمع غيره في آخرين تفقه بهم وأخذ العربية عن علماء وقته كمحمد ابن زكريا وعبد اللطيف الشرجي ومهر فيهما وفي غيرهما من العلوم وبرز في المنطوق والمفهوم ، وتعانى النظم فبرع فيه وأقبل عليه ملوك اليمن وصار له ثم حظ عند الخاص والعام . وولاه الأشرف تدريس المجاهدية بتعز والنظامية بزبيد فأفاد واستفاد وانتشر ذكره في سائر البلاد وولي أمر المحالب وعين للسفارة