@ 273 @ وفروسيته وديانته . .
أزبك خاص خرجي ، / يأتي قريبا في أزبك الظاهري برقوق . .
848 أزبك الدوادار ، / مات بالقدس بطالا في يوم السبت سادس عشر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين بالطاعون بعد أن فني به جميع أولاده وخدمه ثم ختم به أهل بيته ، ذكره شيخنا في أنبائه باختصار وقال غيره : أزبك الظاهري برقوق تقدم في أيام نوروز بدمشق ثم حبس مدة إلى أن أطلقه المؤيد وأنعم عليه بأمرة خمسة بدمشق ثم قدمه الظاهر ططر بالقاهرة ثم في أيام ابنه عمل رأس نوبة النوب ثم استقر في المحرم سنة سبع وعشرين في الدوادارية الكبرى ثم نفي في سنة إحدى وثلاثين إلى القدس بطالا فأقام به حتى مات ، وكان جليلا مهابا وقورا دينا مع عقل ومعرفة وهمة عالية وفي إحدى عينيه خلل . .
849 أزبك السمسماني المؤيدي . / اشتراه المؤيد قبل سلطنته ثم صار خاصكيا ثم في أيام الأشرف إينال أمير خمسة وسافر مع المجردين إلى الجون وعاد وهو مريض فمات بالقاهرة في ذي الحجة سنة إحدى وستين عن نحو الثمانين . .
أزبك الظاهري برقوق الدوادار ، / مضى قريبا . .
850 أزبك الظاهري برقوق ويعرف بأزبك خاص خرجي / لكونه كان خصيصا عند أستاذه بحيث رقاه حتى صار من المقدمين مع كثرة شره وفتنه إلا أنه كان حسن الصورة مشهورا بالشجاعة قتل في سنة سبع تقريبا . .
851 أزبك الظاهري جقمق / من ممالكيه وسقاته مات بالطاعون في صفر سنة ثلاث وخمسين وشهد السلطان الصلاة عليه .
أزبك الظاهري جقمق / هو أزبك الخازندار . .
852 أزبك القاضي / أحد الخاصكية ممن مات بمكة في المحرم سنة سبع وثمانين ودفن بالمعلاة وكان من الأجناد المقيمين بمكة مع الباشى . .
853 أزبك الأشرف قايتباي قفص . / ممن قتل حسبما كتب لي في الوقعة في رمضان سنة ثلاث وتسعين . .
854 أزدمر الإبراهيمي الظاهري جقمق ويعرف بالطويل ، / كان بعد أستاذه وولده مبجلا في الأيام الأشرفية فلما استقر الظاهر خشقدم أمرة عشرة ثم نفاه وقدمه الأشرف قايتباي ثم أعطاه .
الحجوبية بعناية الدوادار الكبير بعد تمر وقدمه على من هو أولى بها منه وآل أمره إلى أن نفي لمكة ثم جيء به في الحديد إلى أسيوط ثم جهز إليه من خنقه وذلك في ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وكان شجاعا فارسا مقداما يتلو القرآن ويقرأ مع قراء الجوق رياسة مع فهم في الجملة وقوة نفس بحيث أدته إلى معاداته من كان السبب في ترقيه ، ولهذا كان سببا في إعدامه