@ 253 @ حينئذ وسمع على الأخوين الجلال والجمال ابني المرشدي في العلم والحديث وعلى الزين بن عياش وأبي الفتح المراغي وطائفة وتكرر بعد ذلك ارتحاله من بلده للحج مع المجاورة في بعضها إلى أن قطن مكة في سنة أربع وستين وتزوج بها وتصدى فيها لإقراء العربية والحساب والمنطق وغيرها فأخذ عنه غير واحد من أهلها والقادمين عليها وكذا جاور بالمدينة غير مرة ثم قطنها وأقرأ بها أيضا وقدم في غضون ذلك القاهرة أيضا فأقام بها يسيرا وسافر منها إلى القدس والشام وكف بصره وجزع لذلك وأظهر عدم احتماله وقدح له فما أفاد ثم أحسن الله إليه بعود ضوء إحداهما وقد لقيته بمكة ثم بالقاهرة واغتبط بي والتمس مني إسماعه القول البديع فما وافقته فقرأه أو غالبه عند أحد طلبته النور الفاكهاني بعد أن استجازني هو به وسمع مني بعض الدروس الحديثية وسمعت أنا كثيرا من فوائده ونظمه وأوقفني على رسالة عملها في ترجيح ذكر السيادة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وغيرها عبد أن استمد مني فيها وكذا رأيت له اجوبة عن أسئلة وردت من صنعاء .
سماها رد المغالطات الصنعانية وقصيدة امتدح بها النبي صلى الله عليه وسلم أولها : % ( يا أعظم الخلق عند الله منزلة % ومن عليه الثنا في سائر الكتب ) % وكان إماما في العربية والحساب والمنطق مشاركا في الفقه والأصلين والمعاني واليبان والهيئة مع إلمام بشيء من علوم الأوائل عظيم الرغبة في العلم والإقبال على أهله قائما بالتكسب خبيرا بالمعاملة ممتهنا لنفسه بمخالطة الباعة والسوقة من أجلها ولم يزل مقيما بالمدينة النبوية حتى مات في شوال سنة ثمان وسبعين ودفن بالبقيع رحمه الله . .
707 أحمد بن يونس الفاضل شهاب الدين الغزي ثم الحلبي الشافعي والد إبراهيم الضعيف الماضي ، / أرخ البرهان الحلبي وفاته في سنة ثلاث ووصفه بالفضل . .
708 أحمد بن يونس الشهاب الصفدي قاضيها الشافعي صهر الشمس بن حامد / ولي قضاءها غير مرة صرف في بعضها بالعيزري ثم أعيد في ذي الحجة سنة تسعين . .
709 أحمد ين يونس التلواني الأصل الحسيني / سكنا سبط السيد النسابة ، سمع عليه وعلى غيره وتكسب بالشهادة . .
710 أحمد بن شمس الأئمة السرائي الواعظ . / لقيه ابن عربشاه في خوارزم فأخذ عنه وقال أنه كان يقال له ملك الكلام الفارسي والتركي والعربي . .
أحمد بن السيد صفي الدين الأيجي / مضى في ابن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله . .
711 أحمد نور الدين ويدعى حاجي نور بن عز الدين بن نور الدين اللاري