@ 41 @ عليه الشريف بن أبي المنصور وهو في سنة خمس وتسعين حي . .
إبراهيم بن حسن بن عجلان بن رميثة الحسني المكي أخو أحمد وبركات وعلى الآتي ذكرهم . .
مات في رابع ذي الحجة سنة خمس وخمسين بثغر دمياط غريبا كأخيه علي وكان السلطان حبسهما أولا بالبرج ثم نقلهما إلى اسكندرية ثم إلى دمياط وكانت المنية بها رحمهما الله وعوضهما الجنة . .
إبراهيم بن حسن بن علي الجراحي ثم القاهري الشافعي نزيل سعيد السعداء وأحد صوفيتها ولد فيما ذكره لي سنة اثنتي عشرة وثمانمائة وقرأ على الشمس الشنشي والعلم البلقيني وحضر دروس غيرهما ولم ينجب وصحب يشبك الفقيه وغيره من الأمراء وناب في القضاء ببعض القرى ثم خمد . .
إبراهيم بن حسن بن علي الشحري لقيني بمكة فسمع على إبراهيم بن الحسن بن فرح بن سعد كمال الدين الحلبي الشافعي الموقع بالدست ويعرف بابن الحطب بفتح المهملتين ولد منتصف جمادى الأولى سنة أربع وسبعين وسبعمائة وسمع على الشهاب بن المرحل السنن للدار قطني بفوت وكتب على استدعاء لابن شيخنا وغيره بعد الثلاثين وما علمت من شأنه زيادة على ما أثبته ولا متى مات وأجوز أن يكون ابن فهد والبقاعي رأياه أو أحدهما ثم رأيت ثانيهما ذكره وقال انه مات في حدود سنة أربعين . .
إبراهيم بن حسن بن محمد بن علي بن أبي بكر بن محمد الدمشقي ويعرف كسلفه بابن المزلق استقر في نظر الجوالي في حياة أبيه وقدم هو وأخوه الشمس محمد القاهري بعد موته ولم .
يوافقا على الدخول في شيء من الوظائف بل رجعا بطالين فلم يلبث هذا أن مات وذلك في سنة تسع وسبعين وهو أخيرهما . .
إبراهيم بن حسن بن موسى بن أيوب الابناسي هكذا ترجمه المقريزي في تاريخه هنا وتعقبه شيخنا بقوله زيادة حسن غلط فتحول إلى حرف الميم من أسماء الآباء . .
إبراهيم بن حسن برهان الدين المناوي ثم القاهري التاجر ويعرف بابن عليبة بضم المهملة تصغير علبة بموحدة كان مولده في مسه بن سلسل وتعانى التجارة فرزق فيها حظا وبركة لما كان ينطوي عليه من الاخلاص ومحبة الفقراء واعتقادهم والوقوف مع اشاراتهم كأحمد الخشاب بحيث كان يحكي من وقائعه معهم الكثير بل صحب الشيخ محمد الغمري وغيره من المسلكين وقام لجامعه في القاهرة بمصارف