@ 144 @ 891 ( أم الخير ) ابنة أحمد بن محمد بن محمد المطرية الأصل المكية واسمها سعيدة ، أجاز لها في سنة خمس العرقي والهيثمي وابن صديق والزين المراغي وآخرون ، وكانت خيرة مباركة ساكنة قابلة لأعيان نساء أهل البلد ، أجازت لنا . وماتت في ربيع الآخر سنة إحدى وستين بمكة | | ? 892 ( أم الخير ) و تسمى فاطمة ابنة المحيوي عبد القادر بن محمد بن طريف - بالمهملة مكبرا - الشاوي - بالمعجمة - القاهرية ثم الرملية أخت أحمد الماضي وهي أكبر ، سمعت الصحيح على العلاء بن ابي المجد وختمه على التنوخي والعراقي والهيثمي وأجاز لها جماعة ، وقطنت الرملة وقتا مع زوج لها من أهلها ولقيتها هناك فقرأت عليها أشياء وتأخرت بعدنا مدة حتى ماتت بعد مجاوزة التسعين بعد الستين رحمها الله | | ? 893 ( أم الخير ) ابنة عبد اللطيف بن موسى بن عميرة بن صالح القرشي المخزومي اليبناوي المكية الماضي أبوها وأختها أم الحسين . ولدت في ذي الحجة سنة ثمان وتزوجها ابن عمها علي بن محمد بن موسى ومات عنها ثم أضرت . وماتت في جمادى الأولى سنة خمس وسبعين بمكة ، أرخها ابن فهد | | ? 894 ( أم الخير ) ابنة عبد الوهاب بن العفيف عبد الله بن أسعد اليافعي المكية ، أمها زينب ابنة أبي الخير بن أبي عبد الله الحسني الفاسي . تزوجها ابن خالها أبو عبد الله بن عبد الرحمن الفاسي في سنة تسعين ثم طلقها بعد سنين وتزوجها التاج السمنودي ثم طلقها فتزوجها أبو الخير بن عبد الرحمن الفاسي ثم أخوه أبو عبدالله في سنة ست وثمانمائة ومات عنها فلم تلبث أن توفيت قبل انقضاء عدتها في ثالث عشري جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين بمكة ودفنت بالمعلاة . ذكرها الفاسي | | ( أم الخير ) ابنة علي بن محمد بن سعيد . هي هاجر | | ? 895 ( أم الخير ) ابنة علي بن محمد بن يوسف الأميوطي الأصل القاهرية البهائية . ولدت في أواخر سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بمنزل أبيها تجاه مدرسة البلقيني ، وتزوجها كاتبه بكرا في سنة ثمان وأربعين واستجاز لها خلقا كشيخنا والعز بن الفرات بل أسمعها على جماعة وأستولدها أزيد من عشرة أولاد ما بين ذكور وإناث وهي صابرة على فقدهم أولا فأولا ، وحجت معي غير مرة وجاورت سنة ثم سنتين وبعضهما بالمدينة النبوية ثم سنتين ثم سنين وبعضها بالمدينة النبوية أيضا ، وكانت في المسجدين على قدم عظيم من الاجتهاد في العبادة ولزمت ذلك بعد رجوعها مع مزيد احتمالها وتوددها وعقلها وتدبرها لقولها وفعلها وحرصها على استجلاب الخواطر وتقنعها وعدم شكواها ورغبتها في البر والصلة والإطعام وتقديمها في كثير من هذا على نفسها وشدة