@ 138 @ الجمال الفاكهي المكي أخو علي واخوته | ولد في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين بمكة وحمل وهو صغير إلى اليمن فدام حتى تميز ثم تردد به أبوه لمكة غير مرة وحفظ في أثناء ذلك القرآن ودخل هو القاهرة في سنة ست وخمسين وحفظ فيها الحاوي في أربعة أشهر وعرضه على المناوي وغيره وكذا حفظ غيره واشتغل بها وبمكة وفضل ومن شيوخه إمام الكاملية وهو صاحب المنازعات مع بني الزين التي آلت إلى حكايات ونكايات ومات بمكة في ثاني ذي القعدة سنة سبعين أرخه ابن فهد | 454 ( أبو القسم ) بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد بن عمر بن يوسف بن علي بن إسماعيل الشرف ويسمى محمدا بن الجمال أبي النجا بن البهاء أبي البقاء بن الضياء المكي الحنفي قاضيها وابن قضاتها الماضي أبوه وجده وجد أبيه وأخوه صالح ويعرف كسلفه بابن الضياء | ولد في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثمانمائة بمكة ونشأ بها فحفظ الكنز والمنار وألفية النحو وعرض على جماعة وقرأ على أبيه في الفقه والأصلين والعربية والحديث وكذا أخذ عن البدرين ابن عبيد الله وابن الغرس في مجاورتهما الفقه وأصوله وعن خير الدين الشنشي في مجاورته أيضا الفقه واليسير عن الزين قاسم في أيام الموسم والعربية وغيرها عن ابن يونس والمحيوي عبد القادر وارتحل إلى القاهرة مرتين أولاهما في سنة سبع وسبعين وأخذ فيها عن الأقصرائي وسمع عليه الحديث بل سمع ببلده على عم أبيه أبي حامد وأبي الفتح المراغي وأجاز له خلق منهم جده وشيخنا وابن الديري والشمس الصفدي والعز بن الفرات وسارة ابنة ابن جماعة والرشيدي وأبو جعفر بن العجمي والثانية في سنة ثلاث وثمانين وحضر فيها دروس الإمام البرهان الكركي واستقر بعد موت أبيه في القضاء وفي دروس يلبغا وخير بك والسلطان وباشرها وكثرت مناكدته لابن عمه أبي الليث ثم لولده وزاد ولم يجد منصفا بل قيل أنه برز في الشارع المستطرق بمنى بأذرع في مكان ضيق | ( أبو القسم ) بن محمد بن محمد بن أحمد القسنطيني الوشتاتي قاضي الجماعة بتونس يأتي فيمن لم يذكر اسم أبيه قريبا | أبو القسم بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن صالح هو محمد مضى | ( أبو القسم ) بن محمد بن محمد بن محمد الجلال بن الكمال أبي بكر الأخميمني القاهري الشافعي النقيب والد العلاء علي الماضي ويعرف بأبي القسم الأخميم ويسمى أحمد ولد تقريبا سنة اثنتى عشرة وثمانمائة بأخميم ونشأ بها فحفظ القرآن والتنبيه وعرضه على قاضيها وثبتت عدالته لديه فأجلسه فيها مع الشهود ثم تحول منها قبل استكمال العشرين إلى القاهرة امتثالا لأمر أبويه فإنهما كانا قد دخلاها