@ 87 @ بعده وفي كتابة السربل استقل بهامدة وكذا ولي وكالة بيت المال وإفتاء دار العدل ثم تركهما كل هذا ببلده | مات بها شهيدا بالطاعون في رمضان سنة ثلاث وستين رحمه الله | ( ابو بكر ) بن محمد بن عمر العجلوني | مضى فيمن أبوه أحمد | 230 ( أبو بكر ) بن محمد بن عيسى الزيلعي صاحب اللحية | مات سنة تسع وعشرين | ( أبو بكر ) بن محمد بن أبي الفرج المراغي | وهو محمد مضى | 231 ( أبو بكر ) بن محمد بن قاسم التقي الدمشقي الصالحي ويعرف بابن رقية بالتشديد | ولد سنة ثمان وسبعين وسبعمائة وسمع من موسى بن عبد الله المرداوي المنتقي الصغير من الغيلانيات وحدث به سمع منه الفضلاء | ومات قبل دخولي دمشق | 232 ( أبو بكر ) بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم الفخر بن الكمال أبي الفضل بن الكمال أبي الفضل بن المحب أبي البركات بن الكمال أبي الفضل بن الشهاب القرشي الهاشمي العقيلي النويري الأصل المكي الشافعي وأمه أم هانئ ابنة الخواجا جمال الكيلاني ورأيت من قال سبط تيتي ابنه داود الكيلاني وخطيب مكة وابن خطيبها والماضي أبوه | ولد في عشاء ليلة الاثنين سابع جمادى الأولى سنة ست وأربعين وثمانمائة بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن وصلى به في المسجد الحرام وكتبا وأخذ عن والده ولازم ابن عطيف في الفقه وابن يونس وعبد القادر المالكي في النحو ودخل القاهرة غير مرة فأخذ عن الجوجري في الأصول وغيره وعن الأبناسي وكذا أخذ عني النخبة والهداية بكمالهما وسمع دروسا في الألفية ولازمني كثيرا بمكة وغيرها وتميز وأذن له العبادي وغيره وأقرأ يسيرا وولي خطابة المسجد الحرام شريكا لعمه أبي القاسم ثم لابنه محب الدين وحمدت خطابته وعدم تعرضه فيها لما لا يجمل ودخل اليمن وغيرها وكان قد سمع في صغره على أبي الفتح المراغي وغيره وآجاز له في سنة خمسين فما بعدها شيخنا وابن الفرات وأبو جعفر بن الضيا والرشيدي والعيني وخلق كسارة ابنة ابن جماعة والزين الأميوطي وسافر من مكة في أول سنة سبع وثمانين فدخل مندوة وكنباية وغيرهما وآل أمره إلى الوصول لعدن من كنباية من الهند في أثناء سنة اثنتين وتسعين بمال له صورة من قماش وغيره فيما قيل أرسل عبدا له لزيلع ليبيع له بعض القماش وهو بنحو خمسمائة دينار وبينما هو في انتظاره أدركته منيته بها في ليلة الأربعاء رابع عشرى جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين بعد ضعفه أياما وتحققنا وفاته في رمضان مع التحدث بها في رجب وخلق هناك ولدا وبنتا وزوجة حاملا ومن النقد فيما قيل نحو ثلاثة آلاف دينار وبمكة خمسة أولاد ثلاثة