@ 61 @ وأحضر على أبي بكر بن الحسين المراغي فكان خاتمة أصحابه بالحضور وكان خصيصا بالنجم بن فهد أجاز في سنة إحدى وتسعين | ومات في جمادى الثانية سنة خمس وتسعين | 156 ( أبو بكر ) بن علي بن ناصر بن سالم بن التقي الدمشقي أحد أعيان تجارها ويعرف بابن الحارة | مات في ربيع الأول سنة أربع وستين بعد مرض طويل | ودفن بسفح قاسيون | أرخه ابن اللبودي | 157 ( أبو بكر ) بن علي بن يوسف الهاشمي الحسني الموصلي ثم القاهري | قال شيخنا في أنبائه اشتغل كثيرا وكان يحفظ شيئا من البخاري بأسانيده وكثيرا من كلام ابن تيمية ويتكلم على الناس بجامع الحاكم ويميل للمذهب الظاهري وامتحن بسبب ذلك مرة وكان فقيرا قانعا ملازما للصلاة والعبادة مع حسن السمت وقال في معجمه كان فاضلا يتكلم على الناس وامتحن بمحبة المذهب الظاهري فمقت بسببه سمعت من فوائده ومات في جمادى الأولى سنة خمس عشرة وهو في عقود المقريزي مطول عفا الله عنه | 158 ( أبو بكر ) بن علي بن فخر الدين بن محمود بن داود الدهلوي الهندي الأصل المكي الحنفي السقا أبوه بالمسجد الحرام | أخذ عني يسيرا بمكة وكتب ما أمليته هناك ثم قدم القاهرة فنزل المنكو تمرية وقرأ علي في مسلم وعلى سبط شيخنا في البخاري وحضر عند ابن الشحنة وغيره ولم يلبث أن مات بالطاعون غريبا شهيدا في سنة ثلاث وسبعين في حياة أبويه عوضهم الله الجنة | ( أبو بكر ) بن علي تقي الدين بن الطيوري الحلبي ويلقب خروف | مضى فيمن جده محمد بن علي | 159 ( أبو بكر ) بن علي سيف الدين الحمصي المعمار | اشتهر بذلك وتقدم في فنه وعاش أزيد من تسعين سنة بدمشق | ومات سنة اثنتي عشرة | قال شيخنا في أنبائه | 160 ( أبو بكر ) بن علي الفخر الزنقلي بزاي معجمة وقاف مضمومتين بينهما نون ساكنة وآخره لام مكسورة التعزي الأصل العدني اليماني الشافعي حفظ المنهاج واستمر مستحضرا له حتى مات واعتنى بقراءة السيرة النبوية وأدمن مطالعة الروض عليها حتى مهر فيهما وجمع في المولد النبوي شيئا وكان بعض أصحابه يزعم أنه يتصرف ببعض الأسماء ويستحضر الجان كل ذلك مع لطف الذات والصفات وحسن الأخلاق وكرم الطباع | مات في سنة سبع وستين بقرية الزعازع من محج وكان قد انتقل من تعز حين تغير الأحوال إلى عدن ثم صار يتردد إلى الحج واعتنى به بعض كبارها فأعطاه قدرا من الأرض تغل قدر كفايته ولم يزل على ذلك حتى مات رحمه الله وإيانا | ترجمه لي الكمال الذوالي من أصحابنا