@ 7 @ مفرج الزين بن الجمال أبي المحاسن بن الجمال أبي راجح بن النور أبي الحسن بن أبي راجح بن أبي غانم العبدري الشبيي الحجبي المكي شيخ الحجبة وفاتح الكعبة وابن شيخها بل سلالة مشايخها | ولد بعد سنة عشرين وثمانمائة تقريبا بمكة واستقر في المشيخة بعد عمه السراج عمر بن أبي راجح في سنة إحدى وثمانين وقدم على أولاد المتوفى لمراعاتهم الأسن في التقديم وكان فقيرا ساكنا | مات بعد تعلل طويل في آخر يوم الثلاثاء خامس عشري ربيع الثاني سنة ثلاث وتسعين وصلى عليه بعد الصبح من الغد ثم دفن بالمعلاة | ( أبو البركات ) الجيعاني | في ابن عبد الرزاق قريبا | ( أبو البركات ) الخانكي | هو محمد بن محمد بن إبراهيم تقدم | 15 ( أبو البركات ) الدلوالي نسبة لدلى أصل مملكة الهند المكي أحد العدول بباب السلام منها كأبيه وجده وهو ابن أحمد بن محمد بن كمال بن علي ابن أبي بكر بن إبراهيم بن حسن بن يعقوب بن شهاب بن عمر بن عبد الرحمن الكمال الدلوالي الهندي الأصل المكي الحنفي | ولد في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة بمكة ونشأ بها وتنزل في طلبة درس يلبغا الخاصكي وكأنه تلقاه عن أبيه ثم نزل عنه بأخرة وكان ساكنا متقدما في الوثائق والاسجالات ذا حظ فيها بحيث يشتط على قاصديه فيها في الأجرة وينفد ذلك في معيشته أولا فأولا مع كثرة طوافه وتعففه عن الشهادة على الخط وفي الرشد ونحوهما وتناقص أمره بأخرة فيها حتى مات في ليلة الأحد رابع عشر ربيع الأول سنة تسع وثمانين ودفن على أبيه بالمعلاة ولم يخلف بعده بمكة مثله | 16 ( أبو البركات ) الشيشيني كمال الدين بن قطب الدين واسمه محمد بن عبد اللطيف الشييشيني المحلي ثم القاهري | كان في أوله قزازا ببلده ثم انتقل منها إلى القاهرة فعمل حوشكاشا بباب قريبه من جهة النساء الولوي بن قاسم وبواسطة انتمائه له زوجه القاضي نور الدين بن الكبير ابنته بعد توقف أبيها لعدم الكفاءة فاعتنى به ابن قاسم واستنابه عنه في قضاء دمياط وكانت إذ ذاك مضافة إليه فزوجها له ودخل بها فلم يلبث أن ماتت وورثها فترفع حاله ثم تزوج بعدها الشريفة ابنة أخت جهة شيخنا بعناية المشار إليه أيضا واستنابه شيخنا في القضاء وماتت في عصمته فورثها أيضا واستمر ينوب عن من بعده بل انتمى للجمال ناظر الخاس بعناية ابن البرقي وقتا وكان مشاركا في الصناعة لا يذكر بعلم ولا غيره مع أنه قرأ مجالس على البرهان السوبيني وسمع على شيخنا وغيره ولم يزل على قضائه إلى أن حج وتعلل في رجوعه فتاب والتزم عدم العود إلى القضاء ثم لم يلبث أن مات وهو بالقرب من الريدانية