@ 335 @ عمر . / قال أنه ولد في حدود سنة خمسين وسبعمائة بقرية خربة روحا من جبل البقاع العزيزي ونشأ بها فقرأ القرآن واشتغل بالفقه وغيره ، وكان دينا خيرا مطرح النفس يعرف الشروط ، وبالغ في وصفه وأنه علمه الكتابة والشروط وقتل في الفتنة التي قتل فيها والده في شعبان سنة إحدى وعشرين فالله أعلم . .
1270 يوسف بن منصور بن أحمد الجمال المقدسي ويعرف بابن التائب . / ولد سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة ولزم الشهاب بن الهائم مدة وفضل وتنزل في الجهات واشتغل في العربية وعمل المواعيد وياقل أنه سمع الكثير على أبي الخير بن العلائي وغيره وأجاز له جماعة فالله أعلم نعم سمع في سنة إحدى وثمانمائة على الشمس محمد بن إسمعيل القلقشندي الأول من مسلسلات العلائي بسماعه له على مخرجه وللمسلسل بالأولية المخرج فيه عاليا على الميدومي . ولقيته ببيت المقدس فقرأته عليه ويقال إنه من المنتمين لابن عربي وقد أذن له خليفة المغربي في التلقين سنة خمس وعشرين فلعله سلفه . مات في سنة خمس وستين تقريبا ) .
ببيت المقدس . .
1271 يوسف بن موسى بن محمد بن أحمد بن أبي تكبن بن عبد الله الجمال أبو المحاسن بن الشرف الملطي الحنفي ويعرف بالجمال الملطي . / ولد في سنة خمس وعشرين وسبعمائة تقريبا بملطية واصله من خرت برت ، وقدم حلب في شبابه وحفظ القرآن ومتونا واشتغل بها حتى مهر ثم ارتحل إلى الديار المصرية وهو كبير فأخذ عن علمائها كالقوام شارح الهداية فإنه لازمه كثيرا بالصرغتمشية وكان معيدا فيها مدة حياته فلما مات أخذ عن أرشد الدين وأمثاله . .
قاله العيني وكذا أخذ عن العلاء التركماني وابن هشام وسمع من مغلطاي والعز بن جماعة وحدث عن أولهما بالسيرة النبوية والدر المنظوم من كلام المعصوم وذكر أنه سمع الأولى منه سنة ستين وحصل وعاد إلى حلب وقد صار أحد أئمة الحنفية يستحضر الكشاف وتفقه على مذهبهم فشغل بها الطلبة وأفتى وأفاد إلى أن انتهت إليه رياسة الحنفية فيها مع الثروة وولاه تغرى بردى تدريس جامعه بها ثم استدعاه الظاهر برقوق على البريد لما مات الشمس الطرابلسي وقال حينئذ أنا الآن ابن خمس وسبعين فحضر من حلب في ربيع الآخر سنة ثمانمائة ونزل عند البدر الكلستاني كاتب السر إلى أن خلع عليه في العشرين منه بقضاء الحنفية فكانت مدة الفترة مائة وعشرة أيام فباشر مباشرة عجيبة فإنه قرب الفساق واستكثر من استبدال الأوقاف وقتل مسلما بنصراني بل اشتهر أنه كان يفتي بأكل الحشيش وبوجوه من الحيل في أكل الربا وأنه كان يقول من نظر في كتاب البخاري تزندق ومع ذلك فلما مات الكلستاني في سنة إحدى استقر في تدريس الصرغتمشية مضافا للقضاء وقد أثنى عليه ابن