@ 192 @ وامتحن حين تكلمه على جامع منوف لما ولي قضاءها وقام عليه جماعة من أعيانها وطلبوه إلى القاهرة فأودع الترسيم على خروجه من حساب الوقف مدة تكلمه فلم ينهض وخلص بعد كلفة ، وخطب بمدرسة سودون من زاده وغيرها ، وكان ساكنا خيرا مديما للتلاوة متميزا في صناعته قانعا متقللا . مات في ذي الحجة سنة أربع وثمانين ودفن بحوش سعيد السعداء رحمه الله . .
809 موسى بن يوسف الشرف بن الجمال بن الصفي الكركي الشوبكي الملكي الآتي أبوه ناظر جيش طرابلس وقريب الجمال ناظر الخاص . / أصله من نصارى الشوبك ونشأ في كنف أبيه وتعانى الكتابة إلى أن ولي نظر جيش طرابلس مدة ثم صرف عنها وسار إلى أبيه بدمشق بعد أن قدم القاهرة وبذل ما ألزم به وهو شيء كثير واستمر عند أبيه حتى مات البهاء بن حجي فاستقر عوضه في نظر جيشها على مال بذله فلم تشكر سيرته وعزل عن قرب وأعيد لنظر جيش طرابلس بسعيه فيه لما له من الأملاك وغيرها فدام حتى مات بها في رجب سنة اثنتين وستين وقد تكهل وخلف مالا كثيرا جدا وأكثر من عشرة أولاد تولى أكبرهم مكانه ويقال أنه كان من قبائح الزمان ومع قربه من دين النصرانية وقبح شكله كان سيئ الخلق زائد الزهو والترفع عفا الله عنه ورحم المسلمين وإيانا . .
810 موسى بن يوسف الشرف بن الجمال البوتيجي المصري القاهري القسطي ويعرف بابن كاتب / غريب . كان أبوه يباشر في الدواوين فنشأ على طريقته إلى أن برع وأول ما تنبه كتب في قطيا ثم في ديوان الوزر ثم خدم عند الزين الأستادار وصاهره بعد أن كان مصاهرا لابن الهيصم وترقى حتى صار ناظر المفرد ، وعاقبه منصور بن صفي أشد عقوبة ثم ولي الأستادارية وفاق في الظلم وأباد العباد والبلاد لمزيد حذقه ودهائه سيما وقويت شوكته بأخذ الدوادار الكبير يشبك من مهدي على يده وكان أحد القائمين في قتل منصور المشار إليه وتظاهر بالسرور بذلك . مات عن ثمان وأربعين سنة في يوم الجمعة ثالث صفر سنة اثنتين وثمانين وصلي عليه من الغد ودفن بتربة الطريني من سوق الدريس تجاه مقام الجعبري ولم ) .
يحج بعد أن أظهر العزم عليه لكونه عوق . وخلف أولادا رحم الله المسلمين . .
موسى الشرف بن البرهان . / في ابن إبرهيم . .
موسى الشرف الأنصاري اثنان مضيا ابن محمد بن محمد بن جمعة وابن علي بن محمد بن سليمان . / .
811 موسى الصلاح الأردبيلي ثم الشرواني / أخذ عنه بلديه عبد المحسن بن عبد الصمد المنطق وغيره . .
موسى السبكي . / في ابن أحمد بن موسى بن عبد الله بن سليمان .