@ 184 @ واستقر بعد في الفقاهة المشار غليها وكان بتردد إلي وربما استعان بي في بعض الأمور ورأيت من يذكره بشر وليس ببعيد وإن ساعد بعض من يرى ضرورته لغرض ما . .
778 موسى بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن إبرهيم الشرف بن الجمال بن جماعة المقدسي شقيق إبرهيم وسبط القاضي سعد الدين بن الديري . / حفظ كتبا واشتغل عند الكمال بن أبي شريف وغيره وسمع معنا وهو صغير على جده وغيره وفضل ودرس مع ديانة وخير وانجماع ، وحج وله حصة في الخطابة وغير ذلك . .
779 موسى بن عبد الله بن محمد الشرف البهوتي ثم الدمياطي الشافعي والد عبد الرحمن وعبد السلام الماضيين . / حفظ القرآن وتلاه لأبي عمرو ونافع على الشمس البخاري الطرابلسي حين قدومه عليهم دمياط وكذا حفظ المنهاج واشتغل فيه يسيرا وصحب أحمد التكروري وكان ) .
يأثر عنه كرامات وأقام بدمياط يؤدب الأطفال ويؤم بالجامع البدري مع القيام بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم الاكتراث بما يقاسيه بسبب ذلك مع مزيد سلامة الصدر والسذاجة . .
وممن قرأ عليه التقي بن وكيل السلطان ووصفه بالشيخ العالم المقرئ وقال إنه كان يصحب سليما والشهاب الجديدي الأعلى فلما تمرض مرض الموت تحول إلى القاهرة ليتداوى بها من عارض عرض له بعينيه وسأل أهله في دفنه بجوارهما فأدركته المنية بها في رابع شوال سنة خمس وخمسين فصلي عليه ودفن بتربة طشتمر حمص أخضر في جوارهما رحمه الله وإيانا . .
موسى بن عطية الشرف اللقاني . / يأتي في ابن عمر بن عوض بن عطية . .
780 موسى بن علي بن محمد بن سليمان الشرف التتائي القاهري الشافعي أخو إبرهيم وأحمد وأبي بكر ومحمد ويعرف بالأنصاري . / ولد في سنة عشرين وثمانمائة بتتا قرية بالمنوفية ونشأ بها فحفظ القرآن ثم قدم القاهرة مع إخوته وأبيهم واشتغل بالعلم مدة بالجامع الأزهر ثم حبب إليه المتجر وسافر فيه إلى الحجاز وغيرها وأول ما داخل الدولة كان هو المتوجه لمكة بالأعلام برضى الظاهر جقمق عن السيد بركات بن حسن وطلبه أو ولده ليقابل وذلك في أواخر سنة تسع وأربعين فكان وصوله لمكة في أوائل التي تليها فبلغه أن السيد في حلى بني يعقوب فتوجه مع النجاب إليه وبلغه الرسالة ورجع معه بولده في البر حتى وصل القاهرة وانتظم الأمر في عود السيد فنبل في عين الملك وعد في الأعيان ، وراج أمره في الدولة وتزايد تردده للسلطان مع كونه على هيئة التجار بحيث صار أبو الخير النحاس في أيام محنته يستعمله فيما يروم إيصاله إليه إلى أن استشعر بعدم نصحه له وأنه ربما يدس ما فيه إغراء للسلطان به فأخذ حذره منه واستوحش