@ 134 @ شرحه بما تعمد شيخنا حذفه من سياق الحديث بتمامه وتراجم الرواة واستيفاء كلام اللغويين مما كان القصد يحصل بدونه وغير ذلك ، وذكر لشيخنا عن بعض الفضلاء ترجيحه بما اشتمل عليه من البديع فقال بديهة هذا شيء نقله من شرح لركن الدين وكنت قد وقفت عليه قبله ولكن تركت النقل منه لكونه لم يتم إنما كتب منه قطعة يسيرة وخشيت من تعبي بعد فراغها في الاسترسال في هذا المهيع بخلاف البدر فإنه بعدها لم يتكلم بكلمة واحدة في ذلك ، وبالجملة فشرح البدر أيضا حافل لكنه لم ينتشر كانتشار شرح شيخنا ولا طلبه ملوك الأطراف من صاحب مصر ولا تنافس العلماء في تحصيله من حياة مؤلفه وهلم جرا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وشرح صاحب الترجمة كتبا كثيرة منها معاني الآثار للطحاوي في عشر مجلدات وقطعة من سنن أبي داود في مجلدين وقطعة كبيرة من سيرة ابن هشام سماه كشف اللثام وجميع الكلم الطيب لابن تيمية والكنز وسماه رمز الحقائق في شرح كنز الدقائق والتحفة والهداية في أحد عشر مجلدا كما قرأته بخطه والمجمع وسماه المستجمع وقال إن تصنيفه له كان وهو ابن إحدى وعشرين سنة في حياة كبار شيوخه فوقفوا عليه وقرضوه والبحار الزاخرة لشيخه في مجلدين وسماه الدرر الزاهرة والمنار والشواهد الواقعة في شروح الألفية في تصنيفين كبير في مجلدين وصغير في مجلد وهو أشهرهما وعليه معول الفضلاء وكتب على خطبته شرحا ومراح الأرواح وسماه ملاح الألواح وقال إنه كان أول تصانيفه صنفه وله من العمر تسع عشرة سنة والعوامل المائة لعبد القاهر الجرجاني وقصيدة الساوي في العروض وعروض ابن الحاجب والتسهيل لابن ملك في مطول ومختصر واختصر الفتاوى الظهيرية وكذا المحيط في مجلدين وسماه الوسيط في مختصر المحيط وله حواش على شرح الألفية لابن المصنف وعلى التوضيح وعلى شرح الجاربردى في التصريف وفوائد على شرح اللباب للسيد وتذكرة نحوية ومقدمة في الصرف وأخرى في العروض وعمل سير الأنبياء وتاريخا كبيرا في تسعة عشر مجلدا رأيت منه المجلد الأخير وانتهى إلى سنة خمسين ومتوسطا في ثمانية واختصره أيضا في ثلاثة وتاريخ الأكاسرة بالتركية وطبقات الشعراء وطبقات الحنفية ومعجم شيوخه في مجلد ورجال الطحاوي في مجلد واختصر تاريخ ابن خلكان وله تحفة الملوك في المواعظ والرقائق كتاب في ثمان مجلدات سماه مشارح الصدور ورأيت بخطه أنه سماه زين المجالس وآخر ف يالنوادر وسيرة ) .
المؤيد نثر ونظم في أخرى انتقد كثيرا من أبياتها شيخنا في جزء سماه قذى العين وقرظه غير واحد مما هو عندي وسرة