@ 37 @ سنة اثنتين وثلاثين بالفخة ودفن عند أبيه ، ذكره الناشري في أبيه . محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عمر أبو صهى الحضرمي ثم الشبامي الكندي الأشعري الشافعي . قدم مكة من اليمن في أثناء سنة ثلاث وتسعين فأخذ عني ولبس مني الطاقية وقرأ على أربعي النووي وغيرها وكتب الابتهاج وغيره من تصانيف وأخبرني أنه ابن أربع وثلاثين تقريبا ، وأخذ الفقه عن عبد الله بأفضل ومحمد بن أحمد الدوعني عرف باباجرفيل والرقائق عن الشريف علي بن أبي بكر باعلوي في آخرين ، وخلف والده في الفتيا والصلح ونحو ذلك ، وهو خير متعبد . كتب إلى : سيدنا وبركتنا ونورنا الشيخ الإمام العلامة بقية السلف وقدوة الخلف شيخ مشايخ الإسلام وقطب كافة علماء الأنام صدر المدرسين عين المحدثين شمس الدنيا والدين نفع الله به وبعلومه ، واستجازني له ولأخيه أحمد وللفقهاء عمر بن عبد الله باجمان الغرفي نزيل شبام وعبد الله بن عبد الرحمن بافضل التريمي وعبد الرحمن وعبد الله ابني الشريف علي بن أبي بكر بن علوي التريمي ومحمد بن عبد الله بن خطيب باذيب الشبامي وعلي بن عبد الرحمن بابهير البوري وعبد الله بن محمد أبا عكابة الهبتي . محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله السيد معين الدين ابن ) .
السيد صفي الدين الحسني الحسيني الأيجي الشافعي الماضي أبوه وأخوه أحمد ويعرف بلقبه . .
ولد في جمادى الأولى يوم الجمعة ثامن عشرية وبخطي أيضا ثامن عشرة وهو فيما قيل أشبه سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة بايج ولازم والده في الفقه والعربية والصرف والأصلين وغيرها ، وابن عمه القطب عيسى في المعاني والبيان ثم ارتحل إلى كرمان فقرأ على المولى على أحد تلامذة السيد الجرجاني حاشية شرح المطالع لشيخه . ثم إلى خراسان فأخذها أيضا عن المولى خواجا على أحد العظماء من تلامذة السيد أيضا بحيث قال فيه شيخه السيد : لو اجتمع في أحذ ذهنه وجدي في العلم وتقرير ولدي محمد لغلب العالم ، وأخذ شرح المواقف عن المولى محمد الجاجرمي وقدمه خواجا علي للتدريس بحضرته وكذا أذن له غيره فتصدى لذلك وللإفتاء ببلده ، وقطن مكة أكثر من عشر سنين متوالية أولها سنة سبع وستين على طريقة جميلة إقراء وتصنيفا وتقللا من الخوض فيما لا يفيد ، وانتفع به جماعة وعمل تفسيرا في مجلد ضخم وشرحا لأربعي النووي في مجلد لطيف ورسالة في تفضيل البشر على الملك وأخرى في تفسير الكوثر وأخرى في