@ 3 @ انقطاعه بمنزله لضعفه فجوده عليه وانتفع به في آداب التجويد وغيرها وعلق عنه فوائد ونوادر وقرأ عليه حديثا التحق في قراءته عليه بشيوخه ، وتلاه في غضون ذلك مرارا على مؤدبه بعد زوج عمته الفقيه الشمس محمد بن عمر الطباخ أبوه أحد قراء السبع هو ، وحفظ عنده بعض عمدة الأحكام . ثم انتقل بإشارة السعودي المذكور للعلامة الشهاب بن أسد فأكمل عنده حفظها مع حفظ التنبيه كتاب عمه والمنهاج الأصلي وألفية ابن مالك والنخبة ، وتلا عليه لأبي عمرو ثم لابن كثير وسمع عليه غيرهما من الروايات إفرادا وجمعا وتدرب به في المجطالعة والقراءة وصار يشارك غالب من يتردد إليه للتفهم في الفقه والعربة والقراآت وغيرها . .
وكلما انتهى حفظه لكتاب عرضه على شيوخ عصره فكان من جملة من عرض عليه ممن لم يأخذ عنه بعد : المحب بن نصر الله البغدادي الحنبلي والشمس بن عمار المالكي والنور التلواني والجمال عبد الله الزيتوني وكذا الزين عبادة ظنا فقد اجتمع به وبالشمس البساطي مع جده ، ثم حفظ بعد ألفية العراقي وشرح النخبة وغالب الشاطبية وبعض جامع المختصرات ومقدمة الساوي في العروض وغير ذلك مما لم يكمله . وقرأ بعض القرآن على النور البلبيسي إمام الأزهر والزين عبد الغني الهيثمي لابن كثير ظنا وسمع الكثير من الجمع للسبع وللعشر على ) .
الزين رضوان العقبي والبعض من ذلك على الشهاب السكندري وغيره بل سمع الفاتحة وإلى المفلحون للسبع على شيخه بقراءة ابن أسد وجعفر السنهوري وغيرهما من أئمة القراء . ولزم الأستاذ الفريد البرهان بن خضر أحد أصحاب عمه ووالده حتى أملى عليه عدة كراريس من مقدمة في العربية مفيدة وقرأ عليه غالب شرح الألفية لابن عقيل وسمع الكثير من توضيحها