@ 30 @ وهو في عقود المقريزي باختصار . .
محمد بن أحمد بن عمر بن الضياء محمد بن عثمان بن عبيد الله بن عمر بن الشهيد أبي صالح عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الرحمن بن طاهر بن محمد ابن محمد الشهاب أبو جعفر بن الشهاب أبي العباس بن أبي القسم القرشي الأموي الحلبي الشافعي ويعرف بابن العجمي . ولد في العشر الأول من ربيع الأول سنة خمس وسبعين وسبعمائة بحلب ونشأ بها فسمع على الشهاب بن المرحل والشرف أبي بكر الحراني وأبي حفص عمر بن ايدغمش وخليل بن محمود الشهابي وأبي جعفر الأندلسي والعز الحسيني وابن صديق في آخرين وبدمشق على عائشة ابنة ابن عبد الهادي وبالقاهرة على البلقينى وغيره ، وأجاز له الصلاح بن أبي عمر وجويرية الهكارية والحراوي وخلق ، وكان قد تفقه بالزين بن الكركى والشرف الداديخى ، وولى قضاء حلب عقب الفتنة في إمرة دمرداش فسار فيه أحسن سيرة قم عزل نفسة بعد أربعة أشهر لكون نائبها طلب منه القرض من الأوقاف أو من مال الأيتام ولم ينفك عن النيابة عمن يليه وكذا باشر نظر عدة مدارس وتدريسها كمدرسة جدة الشرفية والزجاجية والشمسية والظاهرية ، وحدث كتب عنه شيخنا وأورده في معجمه وقال أجاز لأولادي ثم سمعت عليه بحلب أشياء ذكرتها في فوائد الرحلة انتهى . وممن سمع منه من أصحابنا ابن فهد ومن شيوخنا الأبي مع ابن موسى في سنة خمس عشرة أجاز لي ، وكان من رؤوساء بلده وأصلائها لطيف المحاضرة حريصا على ملازمة البرهان الحلبي حتى أنه حج هو وإياه في سنة ثلاث عشرة ثم حج بمفرده بعد ذلك وكتب عن البرهان شرحه للبخاري وغيره من تصانيفه وسمع عليه غالب الكتب الستة ، ذا شكالة حسنة رأى الناس وتأدب بهم لكن مع الإمساك وحدة الخلق . مات في بكرة يوم الأربعاء منتصف رمضان سنة سبع وخمسين وصلى عليه بالجامع الكبير ودفن المدرسة الكاملية بالجبيل الصغير ، وهو في عقود المقريزي وبيض له رحمه الله وإيانا . .
محمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن عمر الشمس النحريري ثم القاهري الشافعي المؤدب ) .
الضرير ، ويعرف بالسعودي نسبة لقريب له كان يخدم الشيخ أبا السعود ورأيت من قال ممن نسخ له شيئا قديما أنه يعرف بابن أخي السعودي فكأنه ترك تخفيفا . .
ولد سنة ست وخمسين وسبعمائة بالنحرارية ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة والتنبيه وغيرهما واشتغل بها في الفقه على قضاتها البرهان بن