@ 27 @ عنه في العربية وفيهما عن الطيب الناشري وحضر في صغره دروس أبيه ، وحج في سنة تسع وخمسين ولقي شخصا روميا فقرأ عليه في عوارف المعارف وأقرأ وأفتى وانتفع به جماعة أشهرهم ابنه الشهاب أحمد مفتي زبيد وهو الآن مقيم ببيت ابن عجيل ولم يجاوزها لغير الحج نفع الله به . .
محمد بن أحمد بن عمر بن بدر كمال الدين بن شهاب الدمشقي الشافعي نزيل مكة ويعرف ) .
بابن الجعجاع . حفظ القرآن والمنهاج وعرضه وقرأ على بمكة من حفظه إلى صلاة الجماعة وجميع أربعى النووي وسمع مني غير ذلك وكان قرأ على أبي العزم الحلاوي في مجاورته بمكة وكتبت له إجازة بما سمعه وقرأه . .
محمد بن أحمد بن عمر بن شرف الشمس أبو الفضل بن الشهاب القاهري القرافي المالكي سبط بن أبي جمرة والماضي أبوه ويعرف بالقرافي . ولد في العشر الأخير من رمضان سنة إحدى وثمانمائة يدرب السلامي من القاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن عند أبيه وصلى به في سنة عشر ، والعمدة والرسالة والشاطبية وألفية العراقي وابن مالك والملحة والحاجبية وغالب التسهيل ، ممن كان يصحح عليه الشاطبية البرهان الحريري ، وعرض على الولي العراقي وشيخنا ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المالكي وآخرين وأخذ النحو عن والده وناصر الدين البارنباري والشمس الشطنوفي والشهاب أحمد الصنهاجي والفقه عن الجمال الأقفهسي والشمس الدفري وأصوله عن المجد البرماوي والصنهاجي والفرائض والحساب عن البارنباري والشمس السكندري جنيبات وعبد المنعم المراغي ومصطلح الحديث عن شيخنا ولازم البساطي كثيرا وانتفع به في الفقه والنحو والأصلين والمنطق والمعاني والبيان وسمع عليه غالب شرحه لمختصر الشيخ خليل وكذا من شيوخه في العلم الدنيسري ، وجود الخط على ابن الصائغ وسمع الحديث على غير واحد كالشرف بن الكويك والجمالين الحنبلي وابن فضل الله والشموس الشامي وابن البيطار وابن المصري الزراتيتي وابن الجزري والنور والفوى والزين الزركشي والولي العراقي والنجم بن حجي والكمال بن خير لقبه باسكندرية وقد دخلها مرارا أولها في سنة ثمان وعشرين في آخرين منهم شيخنا وأكثر من ملازمته ، وحج مرتين الأولى في سنة إحدى وثلاثين وجاور سنة ست وثلاثين وسمع هناك على الجمال الشيبي ودخل دمشق في سنة ثلاث وثلاثين فسمع بها على الحافظ ابن ناصر الدين وزار بيت المقدس والخليل ودخل