@ 301 @ .
محمد بن أحمد بن حاجي مولانا شمس الدين التبريزي ثم المقدسي الشافعي ويعرف بابن ) .
عذيبة لملازمته العذبة . ولد قبيل سنة خمس وخمسين وسبعمائة بتبريز واشتغل قديما وارتحل إلى أقصى العجم والهند والروم واليمن والحجاز للتجارة مع اشتغاله بالفقه والعربية والصرف والقراءات ودخل مصر في زمن الأسنوي وحلب في زمن الأذرعي والشام في زمن ابن كثير وابن رافع وحضر عندهم وعند غيرهم وحصل كتبا جيدة ودخل القدس في سنة خمس وتسعين وعرف بالخواجا وجاور سنين بمكة قبل الفتنة . ذكره ابن أبي عذيبة وقال إنه به عرف وأنه قرأ عليه في العربية والتفسير والقراءات وجاور معه بمكة سنة أربع وثلاثين ، وكان أحد رجال الدهر كرما وديانة وتصوفا وتخشعا ومحبة في أهل العلم والخير وفضلا ذا نعمة طائلة وثروة مع سرقة كثيرة من ماله وغرفه . مات بمكة في المحرم سنة خمس وثلاثين بعد مرض طويل رحمه الله . .
محمد بن أحمد بن حبيب الشمس الغانمي المقدسي ويعرف بابن دامس . شيخ حسن من أهل القرآن ، لقيته ببيت المقدس وأخبرت أنه سمع على أبي الخير بن العلائي والشمس القلقشندي وغيرهما ، وقرأ عليه بعض الأجزاء وكان صوفيا بالصلاحية هناك وخازن الكتب بالأقصى ومولده في عشر الثمانين وسبعمائة . ومات قريب الستين تقريبا . .
محمد بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عطية البدر بن عطية المنوفي قاضيها الشافعي . ولد بها تخمينا في سنة ثمانين وسبعمائة وقرأ بها القرآن عند الشمس أبي عبد الله المعروف بكنيته والشهاب الهيثمي وغيرهما وحفظ كتبا عرضها على الصدر الهيثمي والولي العراقي وحضر مجلسه في الإملاء وادعى أنه حضر عند والده أيضا ، لقيته بمنوف فأجاز لي وما علمت حاله . .
مات قريب الستين أيضا تقريبا . .
محمد بن أحمد بن حسن بن إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل الشمس بن الشهاب الكجكاوي العينتابي الأصل القاهري الحنفي شقيق محمود الآتي ، أمهما فردوس ابنة الشمس محمد بن سليمان بن موسى ويعرف بالأمشاطي نسبة لجده أبي أمه لكونه هو الذي رباه لموت والده وابنه صغير وكان الجد يتجر فيها وكان خيرا . ولد كما قرأته بخطه في سادس عشري ذي الحجة أو القعدة سنة إحدى عشرة وثمانمائة مقابل صهريج منجك بالقاهرة وقرأ القرآن وجود بعضه على حبيب العجمي وحفظ القدوري وبعض المجمع وغيرهما وقرأ تصحيحا على قارئ الهداية بل حضر دروسه ودرس التفهني وابن الفنري وتفقه بالشمس بن الجندي وعبد اللطيف ) .
الكرماني