@ 229 @ دولة الظاهر خشقدم إلى أن مات في جمادى الآخرة سنة سبعين وشهد السلطان الصلاة عليه ودفن بتربة أنشأها بالصحراء خارج القاهرة وقد زاد على السبعين ، ) .
وكان رأسا في أنواع الفروسية كالرمح والرمي وضرب السيف لكنه كان إذا تكلم يروم إبراز كلامه بعبارة حسنة فيأتي بأرك شيء فيسأمه غالب الناس لذلك مع كرمه وسلامة باطنه وتواضعه وإقباله على الفضائل واشتغاله بالعلم ورغبته في الحديث بحيث كان صاحبنا الديمي يجيئه لذلك وقد رأيته بمجلس القاضي سعد الدين بن الديري وهو يقرأ عليه في الشفا ظنا فكنت أكثر الرد عليه بحيث انزعج لذلك وما وسعه إلا أن جاء لي بالنسخة معتذرا بخطها فعذرته رحمه الله وإيانا . .
كسباي الظاهري خشقدم . قدم من جركس بنفسه وانتمى له فجعله من دواداريته ثم أمره عشرة في سنة سبعين ، ومات في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ودفن بتربة أستاذه . .
كسباي المؤيدي تأمر في آخر دولة الأشرف برسباي ثم ولاه نيابة قلعة الجبل لا لرفع منزلته بل لسمنه وعجزه عن الحركة بحيث لم يكن يستطيع الثبات على الفرس لسمنه ثم ولاه نيابة إسكندرية فطالت أيامه فيها ومات . .
كسباي النوروزي أحد أمراء العشرات بدمشق ثم استقر من الطبلخاناة ولم تنفصل السنة حتى مات في شعبان سنة اثنتين وأربعين . أرخه ابن اللبودي . .
كسو الظاهري برقوق من الجراكسة المعظمين بينهم إلى الغاية بحيث كان أحد من رشح للأمر وهو جندي ، مات في آخر الدولة الناصرية فرج . .
كمال بن موسى الدميري ، في المحمدين . .
كمال الخواجا الرومي . مات في المحرم سنة ست وأربعين بجدة وحمل فدفن بالمعلاة كمال الخواجا الكيلاني . مات في صفر سنة أربعين بجدة وحمل فدفن بالمعلاة أيضا . أرخهما ابن فهد . .
كمشبغا الأحمدي الظاهري برقوق . تركي الجنس من أصاغر مماليكه ثم تأمر بعد موت المؤيد ثم استقر به الأشرف رءوس النوب وساق المحمل باشا ، وكان خفيف اللحية شهما قوي النفس مقداما له قدرة على بغض الجراكسة . مات في ليلة الاثنين حادي عشر ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين كما أرخه العيني وهو في عشر الستين . .
كمشبغا التنمي نائب قلعة دمشق . مات سنة ثلاثين . .
كمشبغا الجمال الظاهري برقوق كان في أيامه خاصكيا ثم أمير عشرة ثم في أيام الناصر ولد ) .
أمير طبلخاناه ونائب القلعة فلما تسلطن المؤيد أخرج إقطاعه