@ 224 @ .
قطلوبغا الكركي لكونه كان صحبة أستاذه الظاهر برقوق بالكرك . عمله بعد رجوعه إلى الملك خاصكيا وقربه وأدناه ثم أمره عشرة ولما استقر ابنه الناصر قدمه ثم قبض عليه جكم من عوض وسجنه بإسكندرية مع يشبك ثم بعد سنة أطلق وأعيد إلى تقدمته حتى مات في شعبان سنة تسع وحضر الناصر جنازته بمصلى المومني ، وكان خيرا دينا تاليا للقرآن مربوع القامة رأسا في الرمي وذكره شيخنا في أنبائه فقال : كان شابا حسنا في دولة الظاهر حفظ القرآن وكان يحسن القراءة بالألحان ممن يحب في إمرته العلماء ويجمعهم ويحسن إليهم ويتذاكرون عنده وله ذكر في مواضع من الحوادث رحمه الله . .
قطلو بك بن صديق بن علي القونوي الرومي . نزيل مكة وأحد التجار ووالد عبد الرحمن الماضي وصهر ابن حمام . ذكره ابن فهد . مات . .
قطلو بك الحسامي منجك اليوسفي نائب الشام . ممن صار من أعيان أمراء الدولة الظاهرية برقوق حتى مات بالينبوع في سنة اثنتين أرخه المقريزي وغيره . .
قطلو بك العلائي الأيتمشي . خدم استادارا عند غير واحد من الأمراء حتى اتصل بالأتابك أيتمش البجاسي فاشتهر به وأثرى لطول خدمته له فلما كان في سنة ثمان وتسعين استقر به ) .
الظاهر برقوق في الاستادارية عوضا عن محمود وأنعم عليه بإمرة عشرين ، ثم بعد قليل بتقدمة وباشر بعجز إلى أن صرف في التي تليها بيلبغا المجنون واستمر أمير عشرين مع بقائه في خدمة أيتمش إلى أن قتل أستاذه وكان مشكور السيرة قليل الشر ولي إمرة الأول مرة والمحمل أخرى وصاهره سعد الدين بن غراب فنال قطلو بك الوجاهة به . ومات في ربيع الآخر سنة ست وأرخه شيخنا في ربيع الأول وقال أنه ولي الاستادارية للسلطان مرارا ، وأما العيني فأرخه كما تقدم وقال : كان صاحب دواليب كثيرة وأموال جزيلة ولم يشتهر بمعروف . .
قطلو خجا أمير عشرة ورأس نوبة صغير . مات في أواخر جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين . .
ذكره العيني . .
قلمطاي الإسحاقي الأشرفي برسباي صهر الجمال يوسف بن تغرى بردى وأحد أمراء العشرات . حج مرتين وكان ممن يذكر بخير . مات ليلة الأربعاء عاشر المحرم سنة سبع وسبعين عن نحو السبعين رحمه الله . .
قماري كان أمير الركب الأول فمات متوجها إلى الحج في شوال سنة تسع عشرة وكان شاد الزردخاناه . ذكره شيخنا في أنبائه .