@ 195 @ وحدث سمع منه الفضلاء سمعت عليه وكان أحد الصوفية بسعيد السعداء وممن يتكسب ببيع الشبارى ونحوها مع الخير ولين الجانب مات في أوائل رمضان سنة ثمان وستين رحمه الله وإيانا . .
أحمد بن إبراهيم بن سليمان شهاب الدين العكاري ثم الطرابلسي الشافعي ويعرف بابن العلم لكون جده يلقب علم الدين تفقه ببلده على البلقيني وغيره ثم دخل دمشق واشتغل بها على العماد الحسباني ورحل مع الصدر الياسوفي إلى حلب فسمع بها بقراءته في سنة سبعين على الكمالين محمد بن نصر الله بن أحمد بن النحاس وابن حبيب وأحمد بن قطلو وغيرهم وولي قضاء عكار وكانت لديه فضيلة ويتكسب من الشهادة قال العلاء بن خطيب الناصرية اجتمعت به بطرابلس وكان فاضلا مات بطرابلس في صفر سنة ثمان وما علمته حدث . وذكره شيخنا في أنبائه . .
أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الشهاب الأبودري المالكي والد إبراهيم الماضي وعرض الرسالة في سنة اثنتين وتسعين والعمدة في التي تليها فكان ممن عرض عليه الأبناسي وابن الملقن والبلقيني والعراقي وعبد الخالق علي بن الفرات وأجازوه في خلق . .
أحمد بن إبراهيم بن عبد العزيز بن علي شهاب الدين الموصلي الأصل الدمشقي نزيل الصالحية ويعرف بابن الخباز سمع من أبي بكر بن الرضي وزينب ابنة الكمال وغيرهما وحدث سمع منه صاحبنا الحافظ غرس الدين الأقفهسي وأظنه استجازه لي ومات في ربيع الأول سنة إحدى عن بضع وثمانين سنة قاله شيخنا في أنبائه . .
أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن صدقة الصيرفي ويعرف بخدمة السخاوي كتب عني في .
الأمالي وغيرها وحصل القول البديع وارتياح الأكباد وأشياء من تصانيفي وله رغبة في الفائدة وكان في أول أمره في ثروة فلم يراع نعمتها فانحط إلى غاية حتى صار يخالط أولى المكس بالشيء اليسير مع اشتغاله مات في رجب سنة اثنتين وتسعين . .
أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم المحب بن البرهان بن الجمال المقدسي بن جماعة أخو إسماعيل ومحمد الآتيين اشتغل وسمع على جده والتقي القلقشندي وتميز في الفرائض واستقر في ربع الخطابة بالأقصى ونصف مشيخة التصوف بالصلاحية وغير ذلك وباشر الخطابة وغيرها وهو ممن سمع معنا هناك مات في ليلة السبت خامس رمضان سنة تسع وثمانين وقد زاد على الخمسين .