@ 221 @ الدور حتى صار مقدما بعد موت شيخ ثم كان ممن انضم مع جانبك الصوفي وأجاب برسباي حين قال له : كن معنا لا معه بقوله : كيف لا أكون وقد حملته على كتفي في بلاد جركس وربيته كالولد فلما أمسك جانبك أخرج هذا مقدما في دمشق ولما تسلطن برسباي أقره فلما خرج عليه تنبك البجاسي نائب الشام في سنة ست وعشرين وافقه هذا على العصيان وركب معه وقاتل عسكر السلطان ثم فر بعد انكسار تنبك واختفى إلى أن ظهر مع جانبك الصوفي وآل الأمر إلى أن قبض عليه بعد اختفائه زيادة على عشر سنين وسجن بقلعة حلب ثم قتل في المحرم سنة أربعين ، وكان أعور طوالا كثير الشر قليل الخير يحب الفتن . وقد ذكره شيخنا في إنبائه باختصار . .
قرم خجا الظاهري برقوق . كان من خاصكيته ثم تأمره بعده عشرة مدة ثم ترك حتى مات في رجب سنة أربع وستين وهو في عشر المائة بعد أن حج وجاور غير مرة ، وكان دينا خيرا ذا أنسة في الفقه وغيره رحمه الله . .
قريش بن محمد بن محمد بن أبي بكر الشمس بمحمد بن الشمس أبي يزيد الدلجي الصعيدي ثم القاهري الشافعي المقرئ الضرير ولد في ثاني عشر ربيع الأول سنة اثنتين وستين وثمانمائة بدلجة ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة وأربعي النووي ونظم الجعبرية في الفرائض ، وقدم القاهرة في سنة تسع وسبعين فحفظ الشاطبية وتلا للسبع ثم للأربعة عشر على الزين جعفر السنهوري وتميز فيها ، وحضر عندي كثيرا رواية ودراية ومن ذلك مسلسل العيد في عيد الفطر سنة خمس وتسعين وكذا أخذ عن الشهاب الدلجي بل وحضر تقسيما للعبادي وكذا للبكري وسمع على الشاوي وأبي حامد بن التلواني وأبي سعود الغراقي والخيضري والديمي وقاضي الخانقاة الشمس الونائي وخادمتها تاج الدين ، وله ذوق وفهم جيد وخبرة بلقاء الناس وإقبال من كثير ممن يميل إلى الخير عليه وخطب ببعض الجوامع وربما أقرأ ونعم الرجل . ) .
قسطيل بن زهير بن سليمان الحسيني أمير المدينة . وليها بعد انفصال ضغيم في سنة ثلاث وثمانين بمعاونة صاحب الحجاز فدام إلى أثناء سنة سبع وثمانين ثم انفصل بدعوى بتعويض المشار إليه لإضافة صاحب مصر أمر بلاد الحجاز إليه . .
قسيط بن أشعار الجدي . مات بها في ليلة الجمعة ثاني عشر شعبان سنة إحدى وأربعين وحمل إلى مكة فدفن بها . أرخه ابن فهد . قشتام . في الذي بعده . .
قشتمر بن قجماس أخو إينال باي وابن عم الظاهر برقوق وأحد الطبلخاناة