@ 193 @ دائرا على قدميه إلى أن مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وصلى عليه الأمين الأقصرائي وأسند وصيته إليه وإلى النوري الانبابي نائب كاتب السر وكان جاره وترك أما له مسنة ولم يخلف ولدا ولا زوجة عفا الله عنه وإيانا . .
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن غنائم شهاب الدين البعلي المدني ثم القاهري الماضي أبوه والآتي أخوه أبو الفتح ويعرف بابن علبك وهو لقب لجده أحمد القادم المدينة وكأنه مختصر من بعلبك ولد سنة تسعين وسبعمائة أو قبلها بيسير بالمدينة وسمع على البرهان بن فرحون وابن صديق والزين المراغي والعلم سليمان السقا في سنة سبع وتسعين وقبلها وبعدها حتى في سنة خمس عشرة وتحول إلى القاهرة بعد موت أبيه فقطنها وداخل رؤساءها فترقى في الحشمة وركب الخيول النفيسة واستمر بها إلى أن مات بعد الخمسين ظنا وورثه شقيقه أبو الفتح المشار إليه . .
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد الشهاب بن الحتاتي بمهملة ومثناتين مخففا التاجر ابن التاجر ممن كان يزاحم طلبة العلم ويحضر عند الأبناسي ونحوه وربما جاءني مع سرعة حركة وإظهار تودد وحزم وسافر لمكة في التجارة مرارا وجاور . مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وأسند وصيته لتاج الدين بن عبد الغني بن الجيعان ويقال أنه وجد له شيء كثير بحيث خدم منه الملك بألف وكان قد تزوج عبد العزيز العقيلي ابنته وكان موتهما متقاربا . .
أحمد بن إبراهيم بن أحمد البحيري الخانكي ثم المكي . لازمني في الإملاء وغيره بمكة في الثانية سنة إحدى وسبعين . .
أحمد بن إبراهيم بن أحمد الهروجي الهندي القاضي لقيني بمكة . .
أحمد بن إبراهيم بن أحمد الشهاب العقبي اليماني الشافعي ولد كما ذكر في سنة ثلاث .
وعشرين وثمانمائة وقدم القاهرة في سنة سبع وأربعين فلازم الزين البوتيجي وسكن عنده الفاضلية وعرف به وكتب الإملاء عن شيخنا بل وأخذ عنه في شرح الألفية وغيرها وكذا أخذ عن ابن حسان وغيره وكتب بخطه أشياء واختص بابن الجريس وقتا وصار في ظله حتى مات وبعده تحول إلى تعز وهي بالقرب من بلده وأقام بها وصار يحج منها كل سنة ونعم الرجل سكونا ومشاركة في الجملة مع تعفف مات بمكة في المحرم سنة خمس وتسعين رحمه الله وإيانا . .
أحمد بن إبراهيم بن أحمد شهاب الدين القوصي اليماني الشافعي ويعرف بابن كان أبوه مشهورا من أهل قوص ونشأ هو بها وولي بها عدة مناصب