@ 193 @ بعد أهوال وأحوال بخفي حنين فجلس زموطيا تحت الربع مع كتابته بالأجرة ويذكر بصيانة وتعفف واستحضار لقليل من الفروع ومداومة على التلاوة والعبادة . .
قاسم بن بهاء الدين الماطي المقري . ممن تلا القراءات على الزين عبد الغني الهيثمي وتكسب بحانوت في الماطيين بجوار المؤيدية . مات في المحرم . .
قاسم بن المعمار . في ابن علي . .
قاسم زين الدين البشتكي . ولد بعد الثمانين وسبعمائة واشتغل بالعلم وقرب أهله وأحبهم وتقرب منهم مع وسوسة وتزوج ابنة الأشرف شعبان بن حسين بن قلاوون فاشتهر وقربه المؤيد بحيث ولاه نظر الجوالي وباشره أحسن مباشرة إلى أن أخذ الناصري بن البارزي في أبعاده عنه حتى غضب عليه بل وضربه وأعانه بطيشه وخفته على ذلك فانحطت مرتبته وافتقر وركبه الدين ، وداخل بعد هذا الأشرف فلم يحظ بطائل مع أنه سافر معه في سنة آمد إلى ) .
البيرة ثم رجع إلى حلب . مات بأرض يبنى من عمل غزة وكان توجهه لجهة هناك في يوم السبت ثامن رجب سنة أربع وأربعين وقد جاز الستين . ذكره شيخنا في أنبائه ، وقال المقريزي أنه كان جسيما سريا فخورا له ثراء واسع ومال جم ورثه وأفضال كثير وفضيلة ثم تردد لمجلس المؤيد واختص به مدة إلى أن تنكر له وضربه وشهره ، إلى أن قال : فالله يرحمه ولقد شاهدنا منه كرما جما وإفضالا زائدا ومروءة غزيرة ونعمة ضخمة . .
قاسم الزين التركماني الدمشقي الحنفي أحد علماء دمشق ممن شرح مختصر الأخلاطي في الفقه واختصر الضوء شرح السراجية في الفرائض وصنف في أصول الدين ، وكان متقدما في الفقه والعقليات أفتى ودرس وأخذ عنه الفضلاء وجاور في سنة أربع وسبعين رفيقا للشرف بن عيد ، وقدم القاهرة بعد للسعي في القصاعية بعد موت جلال الدين بن حسام الدين فأجيب إليها وكان دينا . مات في سنة ثمان وثمانين تقريبا عن نحو الثمانين . .
قاسم الزين المؤذي الكاشف بالوجه القبلي غريم السفطي في الحمام . أحضر في أوائل سنة أربع وخمسين محمولا على جمل ليدفن بالقاهرة بعد تمرضه يوما واحدا . غير مأسوف عليه . .
قاسم الحنفي اثنان : مصري وهو ابن قطلوبغا ودمشقي مضى قريبا . .
قاسم الدمني اليماني الشافعي العلامة الفقيه المفتي بتعز . انتهت إليه رياسة الفتوى فيها ، مات في سنة اثنتين وثلاثين وخلفه بتعز الجمال بن الخياط الآتي . .
قاسم الرومي تاجر السلطان والخصيص بالدوادار يشبك بحيث سمح له