@ 179 @ الميقاتي نزيل جامع الحاكم ويعرف بابن السبع وهو لقب لجده الأعلى الشهاب أحمد . وقد رأيته شهد على بعض الحنفية في إجازة سنة إحدى وثمانمائة وابنه أبو هذا ممن باشر النقابة عند ناصر الدين بن العديم وابنه كمال الدين . ولد تقريبا قبل سنة ثمان وثمانمائة بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن والمقدمة لأبي الليث ومختصر القدوري والعمدة للنسفي وقرأ على السراج قارئ الهداية وغيره ممن تأخر وأخذ الميقات عن الأمين المناخلي وابن المجدي وجود في القرآن عند الزراتيتي وحضر عند الشمس البوصيري وغيره وسمع على الولي العراقي في أماليه وأثبت اسمه بخطه في رجب سنة أربع وعشرين وكذا سمع على رقية وغيرها ، وتنزل قديما في صوفية سعيد السعداء وغيرها وباشر الرياسة بجامعي الظاهر والحاكم ثم هش وهرم مع انعزاله عن أكثر الناس ومداومته للتلاوة وتجرعه أتم فاقة حتى مات بعيد التسمين قيل في سنة ثلاث رحمه الله وإيانا . .
قاسم بن أحمد بن محمد بن يعقوب الشرف بن الخواجا الشهاب الدمشقي ثم القاهري الحنفي ويعرف بابن هاشم أحد التجار بسوق الباسطية وأبوه صهر ابن الشيخ علي المقري . سمع مني ) .
المسلسل وثلاثة أحاديث من البخاري . .
قاسم بن أحمد بن القرافي ثم القاهري شغيتة ، كان أبوه طحانا بالمراغة يعرف بأبي إصبع فولد له هذا في سنة ثلاث وثلاثين ، ونشأ حتى عمل خبازا بباب القرافة وعرف بحفيتة والأكثر يقولونه شغيته لكونه كان يستحذي من الطباخين قائلا يا عم شغيتة ، ثم خدم البباوي حين كان طباخا بالطباق من القلعة فاستقر به عنده صيرفيا فلما ترقى مخدومه للوزر استقر في حمل عقدة الوزر وأظهر له الأمانة فركن إليه بل قرر عند الظاهر خشقدم كفاءته فلما غرق مخدومه استقر به دفعة واحدة عوضه فدام مدة من غير ناظر للدولة معه إلى أن استقر معه عبد القادر بن إبراهيم الطباخ في نظر الدولة ووقع بينهما مرافعات ، فلما استقر يشبك الدوادار وزيرا كان قاسم هو القائم بأمره وقطع من الصرر ونحوها ما يفوق الوصف وآل أمره إلى أن أمسكه وأخذ منه شيئا كثيرا ورام قتله إلى أن ضمنه ابن مزهر وتسلمه على مال معين ورسم عليه في بيته ليستوفيها فلم يلبث أن هرب فاجتهد ابن مزهر في تحصيله إلى أن ظفر به وأودعه سجن الديلم مدة ثم أطلق ولزم بيته مدة فلما أكثر ابن كاتب غريب من التشكي استدعى به الأشرف قايتباي مع غيره وألبسه ناظر الدولة بعد امتناعه من الوزر ثم تعين خشقدم الزمام وباشرا مع كون المعول إنما هو على هذا وكان بينهما من المرافعات