@ 185 @ في بعض السنين فجاء نحو ثلاثين ألف دينار وذلك شيء غريب واتصل في رياسته بالتزوج بأم الزيني بن مزهر في صغره وكان كريما بل مسرفا محبا في الفخر مذكورا ببر وخير في الجملة بحيث أنه جدد جامع جدة بل وجعل على جل المراكب شيئا يؤخذ منهم في كل سنة لمصالحه وكان هذا من حسناته . وأورد له شيخنا في أنبائه أنه صالح العرب في قضية اتفقت له في طريق الحجاز بمائة دينار أو أكثر وآل أمره إلى أن تعطل وخمل وافتقر بحيث احتاج إلى سؤال الناس حتى مات وقد قارب السبعين بالقاهرة في يوم الخميس عاشر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وتصدق عليه بالكفن وذكره المقريزي باختصار جدا . .
إبراهيم بن برهان الدين الدمشقي الشافعي ويعرف بابن الملاح . في ابن علي . .
إبراهيم بن المهندس التاجر في سوق أمير الجيوش . مات بمكة في يوم الأربعاء ثاني عشري شوال سنة إحدى وسبعين . .
إبراهيم برهان الدين الحلبي ثم القاهري الشافعي النحوي أظنه ابن حسين بن يوسف بن هبة الله كان يحكي أنه كان في أول أمره حدادا وأن أصبعه أصيب فيها وأنه كان يحسن التجارة ونحوها ثم أقبل على الاشتغال بالعلم وتميز في العربية والفرائض والحساب تميزا نسبيا وسمع على البرهان الحلبي ثم قدم القاهرة وأخذ فيها عن التقي الشمني وغيره ودرب ولدا له في الإعراب وكان يستصحبه معه للأكابر فيعرب بحضرتهم ما يقترح عليه فذكر بينهم لذلك وصار يتردد للزيني بن مزهر وغيره من الرؤساء وأبنائهم كابن حجي وابن العلم البلقيني وابن الأشقر وابن الشحنة وابن ناظر الخاص فيتدربون به وله جامكية عند كل منهم وربما تقرر في بعض الجهات كالبيبرسية والجمالية بعنايتهم بحيث تمول من ذلك وغيره لقلة مصروفه ووجد له فيما بلغني نحو ألف دينار مما لم يكن يظن بعضه . مات فجأة في يوم الأربعاء ثاني ) .
عشر المحرم سنة خمس وسبعين وتكلم بعد موته في عقيدته ولم يكن بالنير لكنه كان لين الجانب مع جمود ونقص فهم والله أعلم بحقيقة أمره . .
إبراهيم برهان الدين الدمشقي المالكي باني الحمام شرقي مسجد القصب من دمشق . مات في سابع ربيع الآخر سنة سبع وخمسين ودفن بمقبرة باب توما رحمه الله وإيانا . .
إبراهيم برهان الدين الدمياطي ناظر المواريث . مات في جمادى الأولى سنة ثمان . أرخه العيني . .
إبراهيم برهان الدين الزرعي الدمشقي الشافعي والد أحمد الآتي . مات